كونا- بدأت الأمم المتحدة أمس في تدريب اعضاء لجان التهدئة المحلية في اليمن ولجنة التهدئة والتنسيق المركزية، على تثبيت وقف الأعمال القتالية في المحافظات اليمنية، عبر ورشة عمل يحاضر فيها مدربون من الامم المتحدة وتستمر أربعة ايام.وتهدف الورشة التي تعقد ضمن مشاورات السلام اليمنية الى تطوير وبناء قدرات أعضاء اللجان في مراقبة تثبيت وقف الأعمال القتالية في المحافظات اليمنية.وكانت لجنة التهدئة والتنسيق شكلت في أواخر ابريل الماضي لمتابعة وقف اطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من الشهر ذاته بالتواصل مع اللجان المحلية وتقديم تقارير حول ابرز المعوقات التي تعترض سير الاعمال والمقترحات اللازمة لتجاوزها بما يكفل القيام بأعمالها على اكمل وجه وصولا الى تثبيت كامل وشامل لوقف اطلاق النار.في مقابل ذلك عقد مبعوث الامم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد لقاءات ثنائية سياسية وديبلوماسية لاستعراض سير مشاورات السلام اليمنية، حيث التقى عصر أمس الوفد الحكومي. ومن المتوقع أن يكون وفد الحكومة قد سلم المبعوث الأممي خلال جلسة للجنة الأسرى والمعتقلين أمس إفادات أولية حول عدد من المحتجزين لديهم، بعد ان تسلم الأربعاء إفادات وفد أنصارالله والمؤتمر الشعبي العام.ويأتي تقديم الإفادات الأولية من الأطراف اليمنية في إطار مقترح الإفراج عن عدد من المحتجزين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.في سياق متصل اجتمع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد في قصر بيان أول من أمس، بحضور الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني. وذكرت وزارة الخارجية في بيان لها انه تم خلال الاجتماع تجديد موقف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الداعم لجهود المبعوث الدولي لليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد في انجاح مشاورات السلام اليمنية التي تستضيفها الكويت لعودة الأمن والاستقرار إلى ربوع اليمن وحقن دماء شعبه الشقيق.من جانبه حث ولد الشيخ احمد الفرقاء اليمنيين على تفعيل مقترح الافراج عددا من المحتجزين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وعدم تسييس القضية باعتبارها انسانية بالدرجة الأولى. ودعا المبعوث الاممي في بيان صحافي الاطراف اليمنية المشاركة في مشاورات السلام المنعقدة حاليا في الكويت الى التمسك بحسن النية والقيام بواجبهم الوطني في دعم مسار السلام والعمل على لم شمل العائلات اليمنية مع حلول الشهر الكريم.واعرب عن الأمل في ان لا يجري تسييس القضية أكثر من ذلك موضحا ان «المزايدات السياسية لا يجب أن تكون على حساب محتجزين ونطالب بان يعودوا الى عائلاتهم بأقرب وقت ممكن».ورحب المبعوث الاممي بتبادل الأسرى الذي حصل في مدينة تعز اليمنية معربا عن الأمل في أن يجري الافراج عن جميع المحتجزين سريعا.وقال ان لجنة الأسرى والمعتقلين عقدت اليوم الأربعاء جلسة سلم خلالها وفد أنصارالله والمؤتمر الشعبي العام الأمم المتحدة إفادات حول عدد من المحتجزين لديهم على أن يسلم وفد الحكومة إفاداته الأولية يوم غد الخميس.وافاد بان الأطراف اليمنية اتفقت على استكمال تبادل الإفادات كل ثلاثة أيام فيما استمرت اللجنة في بحث تفاصيل مقترح الافراج عن عدد من المحتجزين بحلول شهر رمضان المبارك.وقال ولد الشيخ احمد انه التقى اليوم الأربعاء الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني الذي يزور الكويت حاليا وبحث معه مستجدات الملف اليمني وبعض الآليات المقترحة التي تسهم في استقرار الوضع في اليمن.واضاف انه عقد كذلك اجتماعا مع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح بحضور الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي حيث اطلعهما على نتائج لقاءاته مع وفد الحكومة اليمنية ووفد أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام.

قائمة حكومية بأسماء الانقلابيين»

| كتبت بشاير العجمي |سلم الوفد الحكومي المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ قائمة أولية بأسماء عدد ممن شاركوا في الانقلاب على الشرعية وارتكبوا جرائم حرب في حق الشعب اليمني.وتضمنت القائمة عددا من القيادات، أبرزهم محمد علي عبدالكريم الحوثي، يحيى بدر الدين الحوثي، غازي أحمد علي الاحول، عبدالحافظ السقاف، عبدالله ضبعان، حمود الحارثي، زكريا الشامي، عبدالله حسن خيران، عبدالرزاق المروني، طارق محمد عبدالله صالح، علي صالح الأحمر، يحيى محمد عبدالله صالح، عمار محمد عبدالله صالح، عبدالرزاق المروني، صالح أبو عوجى، فارس مناع، فيصل مجاهد بن حيدر، مهدي مقولة، يوسف احسن المداني، طه احسن اسماعيل المداني، مصلح الوروري، أحمد محمد حامد أبو مكية، أبو كاظم عبد رب صالح جرفان، أبو حرب سلمان أحمد العياني،أبو زيد عبدالله خاطر،ضيف الله أحمد سلمان وطه المتوكل.وطالب الوفد الحكومي بتقديم جميع الأسماء الواردة بالاضافة الى بعض الأسماء الاخرى التي شاركت بشكل مباشر او بالتحريض على ازهاق دماء اليمنيين وكذلك من شملتهم العقوبات الأممية الى محكمة الجنايات الدولية.