يتأهب العمل الأوبرالي «أوبرا ديرة... نبقى كويتيين»، الذي قُدِّم على خشبة مسرح صباح السالم بجامعة الكويت في الخالدية قبل عام تقريبا، وحظي برعاية سامية من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وبإشراف من مكتب الشهيد، للعودة مجدداً إلى الجمهور ليكون جزءاً من الاحتفالية الضخمة بافتتاح مركز جابر الأحمد الثقافي الذي سيدشن خلال الفترة القليلة المقبلة، والذي يعتبر من أكبر وأضخم دور المسرح والأوبرا في منطقة الشرق الأوسط، ويقع على شارع الخليج العربي.ويعد العمل رائداً وفريداً من نوعه محلياً وخليجياً وعربياً، إذ قام بصياغة كلماته وألحانه نخبة من الشخصيات الأكاديمية المتخصصة في مجالات الشعر والموسيقى والمسرح والغناء الأوبرالي والأزياء والإضاءة، وقدم بأصوات ومقطوعات موسيقية متنوعة، وحمل مزيجاً من الألوان العالمية والفنون الكويتية الشعبية، عبر توليفة فنية نادرة وغير مسبوقة.ووصلت أصداء وطموحات هذا المشروع الكويتي الكبير إلى العالمية، حيث يجري الحديث عن اتصالات ومساع تبذل من أجل توثيق العمل عالمياً في بلدان أوروبية عديدة، منها أوكرانيا وألمانيا وبلغاريا، واللافت أن الفنون الكويتية ستكون حاضرة في التجربة، ما سيكون خطوة لإبراز الفن الكويتي المسرحي والموسيقي على الصعيد الدولي. يضاف إلى ذلك أن تلك التجربة حظيت باعجاب شديد من دول خليجية عدة، بينها قطر وسلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة.«أوبرا ديرة... نبقى كويتيين» مشروع غنائي موسيقي مسرحي توافرت له كل سبل النجاح والدعم، وكان أول أوبرا فنية كويتية حديثة مزجت بين فنون البحر والبر مع الأوركسترا السيمفونية والأوبرالية، وتناول شخصية الشاعر الشهيد فايق عبدالجليل.قام بتأليف النص الدكتور علي العنزي، فيما تولى الدكتور فهد العبدالمحسن مهمة إخراجه، كما شهد مشاركة كوكبة من الفنانين أمثال خالد أمين، غدير السبتي، محمد الحملي، عبدالله الزيد، إضافة إلى عازفين من الكويت ودول أجنبية متعددة، كما حمل تعاوناً مثمراً بن المعهدين المسرحي والموسيقي.
فنون - مسرح
اتصالات ومساع لتوثيق العمل عالمياً
«أوبرا ديرة»... يفتتح مركز جابر الأحمد الثقافي!
07:14 ص