اقترح استشاري الأورام رئيس قسم العلاج الإشعاعي والأورام في مركز حسين مكي جمعة الدكتور خالد أحمد الصالح امس الخميس انشاء صندوق دولي للمساهمة في تكاليف مرضى السرطان في الدول النامية واعادة النظر في أولويات التعامل مع مرضى السرطان في العالم.جاء ذلك في ندوة متخصصة على هامش اعمال الدورة ال69 للجمعية العامة لمنظمة الصحة حول جذب الاستثمارات اللازمة لتمويل علاج مرضى السرطان في الدول النامية والاكثر فقرا.وحذر الصالح امام الندوة التي شارك فيها خبراء من الهند وزامبيا وماليزيا واسبانيا وهندوراس من «اهمال مجالات المعالجة التلطيفية لمرضى السرطان والتي للأسف تعتبرها الكثير من الدول ليست من أولوياتها في حين أن مريض السرطان في تلك المرحلة من أكثر الناس حاجة للحفاظ على حقوقه خاصة ان السرطان لا يؤثر على المريض بل على من حوله ايضا».كما شدد الصالح على اهمية دور شركات الأدوية في هذا المجال لتحديد العقاقير الضرورية من أجل تخفيف أسعارها وتوفير الامكانيات التي تساهم في الكشف المبكر على الاورام السرطنية والتي تمثل أيضا جزءا مهما من تقليل تكاليف علاجه ما يصب في النهاية لمصلحة المريض والدول النامية المنهكة بتكاليف العلاج.وشرح الصالح امام الندوة تدخل الكويت الايجابي في هذا الصدد حيث كانت من الدول التي تبنت موضوع الشراكة بين القطاع الحكومي والخاص والاهلي في كثير من الخدمات الصحية كما أن التعاون مستمر لاسيما في التوعية بسرطان الثدي وبرامج الكشف المبكر والتعاون بين القطاع الخاص والقطاع الأهلي بهذا المجال.