رأى الداعية المغربي أبو الفضل الحدوشي ان تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» اتخذ قراراً باغتيال الناطق باسمه أبو محمد العدناني، رافضاً اعطاء المزيد من التفاصيل حول توقيت الاغتيال وكيفيته لكنه علق بالقول «ستذكرون ما أقول لكم».الحدوشي، الذي يعد أبرز وجوه السلفية الجهادية في المغرب، وكان قد تم العفو عنه بقرار ملكي مع بعض قيادات السلفية الجهادية المغربية بعدما كان محكوماً بالسجن ثلاثين سنة نافذة على خلفية إحدى قضايا التفجيرات، قال في تصريح لـ «الراي» ان «تنظيم داعش لن يعجزه اختلاق رواية حول اغتيال العدناني وإلصاقها بإحدى الجماعات المقاتلة».واضاف: «العدناني الذي ملأ الدنيا تكفيراً لا يرى أبعد من أرنبة أنفه، والمسؤولون الأمنيون في داعش لن يدعوه».وكشف الحدوشي عن حوار دار بينه وبين القيادي في «داعش» أبو عزام العفري الذي لقي حتفه قبل أشهر حول قيام التنظيم بقتل أبي خالد السوري أحد أبرز القادة العسكريين بحركة أحرار الشام ومبعوث أيمن الظواهري لسورية، لافتاً إلى ان «العفري أنكر تورط التنظيم في قتل أبي خالد ثم عاد وأقر بذلك».وعن تكثيف التنظيم لحملات التبرع تزامناً مع اقتراب شهر رمضان، قال الحدوشي «تنظيم الدولة ليس بفقير، ولديه الملايين من الأموال التي استولى عليها من البنوك العراقية وينفق ببذخ، وحملات جمع التبرعات ليس المقصود منها المال بقدر ما يهدف إلى كسب التأييد، ولكني أشدد على ان من يتبرع له فهو آثم وسيكون هذا المال الذاهب لداعش زاده إلى النار».وكان أمير ديوان الزكاة في التنظيم قد أعلن قبل يومين في العدد الأخير من صحيفة «داعش» الرسمية ان «حجم الزكوات التي جمعها التنظيم في الربع الثاني من عام 1437 من الهجرة النبوية في ولاية طرابلس فقط بلغ 878 ألف دولار أميركي»، فيما أكد مصدر جهادي سوري لـ «الراي» ان «حجم التبرعات الاتية من الكويت قلّ كثيراً خلال العامين الماضيين».
محليات
مصدر جهادي سوري: التبرعات الآتية من الكويت قلّت كثيراً
أبو الفضل الحدوشي لـ «الراي»: «داعش» سيغتال أبو محمد العدناني
أبو الفضل الحدوشي
01:52 م