أهزوجة جميلة كانت تتغنى بها بنات هذه الديرة الحبيبة وهن يرتدين دراريعهن الجميلة وبخانقهن الموشاة بالزري البراق وهن يجبن الفرجان والبرايح والى جانبهن اخوانهن الفتيان وهم يرددون الاهازيج المتعارف عليها في ذلك الوقت.سلم ولدهم يا اللهخله لأمه يا اللهوهم في هدوء واستقرار وسكينة والفة لا يسمعون اصوات نشاز لسائق أرعن يجعل من الشارع مضماراً للسباق او يسمعون أصواتاً تنطلق من سيارات لأغان تزعج من يمشي في الشارع او يرتاد الطريق.ما اجمل ذلك الهدوء واحسن تلك السكينة في ليلة النصف من شعبان.هذه الذكرى التي كادت ان تنسى وتمحى مشاهدها من القلوب وخواطرها من الاذهان.لم نر في هذه الليلة اثراً للناصفوه. لم نتذكر ابتهال الامهات في تلك الليلة واهازيج النسوة وهن يدقن حب الهريس في مناحينهن الجميلة.وهناك الآباء يبتهلون في تلك الليلة المباركة بأن يمكنهم الله الكريم لاستقبال شهر رمضان المبارك ويعينهم على صيامه وقيامه.عزيزي القارئ اسئلة كثيرة ترد على الذهن:لماذا أفلتت هذه الذكرى من اوساط هذه الديرة الحبيبة؟ واين المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب من تفعيل هذه الذكرى؟ واين انشطة الجمعيات التعاونية المختلفة؟ وأين وزارة التربية ومدارسها وادارة المناهج والكتب المدرسية من تفعيل هذه الذكرى ضمن مناهج التربية؟ واين المهتمون في وسائل الاعلام الالكترونية في تفعيل ذكرى الناصفوه؟بدلا من بث البعض لبعض المناظر والمشاهد والنكات والافكار والعادات التي هي بعيدة كل البعد عن صفات وسمات اهل هذه الديرة الحبيبة ويبقى ان نقرأ ما كانت تنشده بناتنا في تلك الليلة المباركة.ناصفوه ناصفوهيا الله سلم ولدهمناصفوه ناصفوهيا الله خله لأمهناصفوه ناصفوهعسى البقعة ما تطمهناصفوه ناصفوهولا توازي على امه
مقالات
حروف باسمة
عسى البقعة ما تطمه
02:04 م