أعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي اليوم إن بلاده ستستقبل 150 طالباً سورياً من اللاجئين في إطار جهودها للمساعدة في تسوية الأزمة السورية. وقال آبي في كلمته خلال اجتماع فريق العمل الوزاري الخاص ببحث (أهداف التنمية المستدامة) قبل قمة مجموعة السبع التي ستستضيفها اليابان في 26 مايو الجاري إن «اليابان ستستقبل 150 لاجئاً سورياً في إطار برنامج الطلاب الأجانب على مدى السنوات الخمس المقبلة». وأضاف إن «أهداف التنمية المستدامة هي أهداف عالمية مشتركة تشمل جميع الدول بما في ذلك الدول المتقدمة»، مؤكدا «ضرورة أن تلعب اليابان دورا قياديا في الجهود العالمية». ووفقا لوزارة الخارجية اليابانية فإن «اليابان تستهدف توسيع فرص التعليم للشباب السوري المحرومين من فرص التعلم بسبب الأزمة الحالية»، مبينة أن «تلك الجهود ستعمل على تعزيز الموارد البشرية ما يسهم في انتعاش سورية مستقبلا». بالإضافة إلى ذلك فإن «اليابان تخطط لتقديم حزمة مساعدات بنحو ستة مليارات دولار لمنطقة الشرق الأوسط على مدى ثلاث سنوات بدءا من عام 2016 للحيلولة دون انتشار فكر التطرف وبناء «مجتمع متسامح ومستقر» في المنطقة. وأشارت الوزارة الى أن «المساعدات الإنسانية ستشمل اللاجئين السوريين والعراقيين وتقديم المساعدة لدول الجوار التي تستضيف هؤلاء اللاجئين بما في ذلك الأردن وتركيا ولبنان».