نفت مصادر مسؤولة في «مؤسسة البترول» بعض الإشاعات حول تهديد الرئيس التنفيذي، نزار العدساني، بالاستقالة ما لم تُقر مبادرة «مؤسسة البترول» البديلة لـ «البديل الاستراتيجي».وأكدت المصادر أن الأنباء عن تلويح العدساني بالاستقالة مختلقة، ولا أساس لها من الصحة، مشيرة إلى أن «موقف القيادة التنفيذية للمؤسسة من(البديل الاستراتيجي)محسوم، قائلة:الجميع يعرف المذكرة التي أصدرها الرئيس التنفيذي بالوكالة (نبيل بورسلي) منذ أشهر حول رفض تطبيق (البديل الاستراتيجي) على القطاع النفطي».ورأت المصادر أن أي عاقل لا يصدّق أن الرئيس التنفيذي يهدد بالاستقالة في حال أقرت حقوق العمال أو في حال عدم إقرار المبادرات التي طرحتها المؤسسة لأسباب عدة، منها:«أنه هو أول من طالب بإلغاء كل المبادرات التي صدرت فيها أحكام قضائية عندما تدخلت الهيئة العامة للقوى العاملة خلال إضراب النفط»، مضيفة«لا مصلحة للرئيس التنفيذي أو للقيادات النفطية في انتقاص حقوق العاملين بل على العكس تماماً».واعتبرت المصادر أن الإشاعة «الصفراء» في شأن تهديد العدساني بالاستقالة بين الحين والآخر، هدفها الضغط على الحكومة، لاسيما وأن كل المؤشرات وحجم المشاريع التي يتم تنفيذها، والاتفاقات التي يتم إبرامها تؤكد عكس هذا الأمر، مبينة أن«القطاع النفطي أنجز ما كان معطلاً منذ عشرات السنين، كما وينفذ الأجندة الحكومية بامتيار».ولفتت المصادر إلى أن«ثمة من يسعى لإثارة القلاقل والبلبة حول القيادات النفطية التي تدير المشاريع المليارية، مشيرة إلى أن هناك تصفية حسابات عبر محرك خفي يسعى للاستفادة من أي جدل أو نقاش خدمة لمآرب شخصية».