ذكرت القناة التلفزيونية العبرية العاشرة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعيم المعارضة اسحاق هرتزوغ، يدرسان سويا عقد لقاء مشترك مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لبحث مفاوضات السلام مع الفلسطينيين.واوضحت أن «التوافق بين نتنياهو وهرتزوغ يأتي كجزء من المحادثات بين الرجلين لتوسيع الائتلاف الحكومي الحالي بضم أحزاب المعارضة فيها، وأنهما سيروجان من خلال لقائهما الرئيس المصري لمبادرة سياسية لاستئناف المفاوضات».ورحب نتنياهو وهرتزوغ بدعوة السيسي التي أطلقها، اول من امس، لدفع عملية السلام الفلسطينية - الإسرائيلية.وقال نتنياهو إن «اسرائيل مستعدة للعمل مع دول عربية من اجل التقدم نحو إحراز تحقيق اتفاقية سلام مع الفلسطينيين.ونقل موقع (تايمز أوف اسرائيل) الالكتروني الاخباري عن نتنياهو إنه يرحب بملاحظات السيسي، الذي يرى (فرصة حقيقية) لتحقيق اتفاقية سلام اسرائيلية - فلسطينية».وأكد نتنياهو أن «إسرائيل مستعدة للمشاركة مع مصر ومع الدول العربية في دفع عملية السلام والاستقرار في المنطقة»، مضيفا:«أقدّر ما يقوم به الرئيس السيسي وأتشجع من روح القيادة التي يبديها، أيضا بما يتعلق بهذه القضية المهمة».كما رحب هرتزوغ بخطاب السيسي، قائلا انه «يظهر ان السلام ممكن»، مشيرا إلى أنه إعلان مهم ويظهر:«امكانية عملية تاريخية. من واجبنا فحصها بصورة جدية، والا سنجد انفسنا نفعل ذلك بعد الجنازة المقبلة. من المهم الاستماع الى الرئيس المصري والنظر بجدية ومسؤولية الى هذه الفرصة».في غضون ذلك، ذكرت مصادر مطلعة أن نتنياهو وهرتزوغ توصلا الى اتفاق لانضمام الاخير إلى حكومة ائتلافية يرأسها نتنياهو، وأن الاتفاق سيعرض قريبا على الكنيست، من دون الإشارة إلى فحوى الاتفاق، مشيرة الى ان «هرتزوغ يواجه صعوبات في تمرير هذا الاتفاق بسبب رفض شخصيات مركزية في حزبه».وفي نفس الإطار، ذكرت القناة العبرية العاشرة، أن نتنياهو عرض على زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» أفغيدور ليبرمان، تولي منصب وزارة الدفاع إلا أنه رفض العرض.في المقابل، أصيب فلسطيني، امس، برصاص الجيش الإسرائيلي على الأطراف الشرقية لمدينة غزة.وذكرت مصادر فلسطينية أن «قوات إسرائيلية متمركزة خلف السياج الفاصل أطلقت النار على فلسطيني لدى تواجده على أطراف شرق مدينة غزة ما أدى إلى إصابته بجروح».وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن قوات من الجيش اعتقلت، ليل اول من امس، 16 فلسطينيا في مناطق مختلفة في الضفة الغربية. ووفقا لوسائل الإعلام الفلسطينية فإن من بين المعتقلين قياديين اثنين في حركة «حماس» أحدهما وزير الأسرى السابق في حكومتها العاشرة وصفي قبها من جنين، والقيادي الآخر في الحركة رأفت نصيف من طولكرم.وقررت بلدية القدس زيادة الموازنة المخصصة «لمسيرة الأعلام» الاستفزازية في المدينة بنسبة ثلاثة أضعاف.وأشارت صحيفة «هارتس»، امس، إلى أن «تنظيمات اليمين الاسرائيلي المتطرف هي التي تشرف على هذه المسيرة سنويا، والتي تعرف بيوم القدس».وأعلنت نائبة رئيس البلدية العضو في «البيت اليهودي» حجيت موشيه عن زيادة مشاركة البلدية في تمويل المسيرة، من 100 الف إلى 300 الف شيكل.
خارجيات
إسرائيل تعتقل وزيراً سابقاً من «حماس»
نتنياهو وهرتزوغ يدرسان لقاء السيسي وليبرمان يرفض عرضاً لتولي «الدفاع»
02:18 ص