كونا- أكدت أمين سر اللجنة العليا للاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية الشيخة أمثال الأحمد، السعي إلى تنشيط الجانب السياحي خلال الفترة الصيفية، مشددة على أن متطلبات السياح متوافرة في الكويت.وقالت الشيخة أمثال الأحمد أمس عقب اجتماعها مع عدد من الجهات المعنية بالسياحة في البلاد، إن الاجتماع عني بتنسيق الجهود المبذولة من الجميع وتعزيز التواصل بين مختلف الجهات، بما يصب في مصلحة الجانب السياحي ويحقق الهدف المرجو من ذلك.وأضافت أنه «في فترة النشاط السياحي خلال الاحتفالات، قمنا برصد متطلبات السياح ووجدنا أنها متوافرة لدينا، فارتأينا إمكانية العمل على تنشيط السياحة الصيفية».وأوضحت أن «الشريحة المستهدفة في الوقت الحالي هم السياح الكويتيون والخليجيون للترويج للأنشطة خلال الفترة الصيفية للوصول الى جمهور يستمتع بالفعاليات والأنشطة سواء البحرية أو الثقافية والمسرحية».وذكرت أن أهم التوصيات التي خرج بها الاجتماع، أن يكون «قطاع السياحة في وزارة الإعلام هو المصب لكل الأنشطة التي ستقام صيفا من جميع الجهات المعنية، وأن يكون هو الجهة المسؤولة عن تنظيم كل ما يتعلق بالسياحة الصيفية في الكويت، حتى يتم تنسيق الجهود وتضافرها بالوجه الأمثل».وأعربت الشيخة أمثال الأحمد عن الشكر لجميع الجهات التي أبدت تعاونا رائعا آملة أن تكلل الجهود بتحقيق الهدف في دعم السياحة في الكويت، مؤكدة أهمية دور القطاع الخاص في دعم السياحة مثل الفنادق، وكذلك دور الخطوط الجوية الكويتية والمجلس الوطني للثقافة والفنون، بما لديه من أنشطة ثقافية عديدة، وكذلك الأنشطة الموجهة للطفل.من جانبه، أكد رئيس اتحاد أصحاب الفنادق غازي فهد النفيسي، أن الاجتماع جاء للتشاور والنظر في أمور السياحة بشكل عام في الكويت كبادرة مشكورة من الشيخة أمثال الأحمد، بما يصب في مصلحة الجميع وإيجاد تعاون مثمر من جميع الأطراف المهتمة في الشأن السياحي.وأضاف النفيسي أنهم كقطاع فنادق، قرروا اعتبارا من الأول من يونيو المقبل حتى نهاية سبتمبر، أن تقوم جميع الفناق الأعضاء في الاتحاد بتخفيض أسعارها إلى ما نسبته نحو 50 في المئة، رغبة في جذب السياح الخليجيين إلى بلدهم الثاني الكويت.وقال «نملك في الكويت الكثير من الأنشطة الجيدة والممتعة التي تم الاعلان عنها خلال فترة الصيف»، معربا عن الفخر بأن يكونوا «جزءا من هذه المجموعة التي تخدم بلدنا».