لا أحد ينكر نجومية جون ترافولتا منذ ان رقص وأدهش على الشاشة في فيلم «حمى ليلة السبت (بالإنكليزية: ‏Saturday Night Fever)» وحتى الأمس القريب، لكن الخيارات التي واكبها الجمهور له منذ سنوات قليلة لم تكن موفقة تماماً.آخر هذه الخيارات فيلم «I Am Wrath» للمخرج شاك راسلن عن سيناريو لإيفان غوتييه وبول سلووان، وتم التصوير في كولومبوس (أوهايو) بميزانية 18 مليون دولار، وكانت النتيجة فيلماً مدته ساعة و32 دقيقة تعرضه الصالات الأميركية منذ 15 ابريل الماضي.ببساطة، يتصدّى مسلحان لستانلي هيل (ترافولتا) وزوجته فيفيان (ريبيكا دو مورناي) في مرآب للسيارات ويطعنها أحدهما بخنجر حتى الموت، ويمضي الزوج طوال مدة الفيلم وهو يطارد القاتل ومن رافقه ليلة الاعتداء الدموي، وصولاً إلى أفراد العصابة التي ينتميان إليها. ستانلي يرافقه صديق قديم سبق وقاتلا معاً يدعى ديسيس (كريستوفر ميلوني)، يتحركان في كل اتجاه ثأراً للزوجة الضحية، من دون جديد في المطاردات أو العقد للوصول إلى الهدف المطلوب.اسم كبير غرق في فيلم تجاري صغير لا يليق بصاحبه أبداً، فكل أجوائه مسروقة من أفلام عديدة لا تقول شيئاً، بينما يشارك في الشريط آماندا شول، لويس دا سيلفا، سام ترامل، ودوريس مورغادو.ما حصل لترافولتا مؤسف، يبقى أن يكشف السبب لاحقاً.