أقدم فلسطيني، أمس، على طعن اسرائيلي واصابته بجروح طفيفة في القدس الشرقية، قبل ان تعتقله الشرطة الاسرائيلية.وذكرت الشرطة في بيان ان «الفلسطيني في العشرينات من العمر ومن الضفة الغربية»، موضحة ان رجال الشرطة «شاهدوه وهو يطعن يهوديا ثم يلوذ بالفرار» ويرمي السكين بعيدا.وتابع البيان، ان رجال الشرطة «امسكوا بالارهابي، وقاموا بتحييده واعتقاله».من جانبها، اوضحت خدمات الاسعاف الاسرائيلية ان الاسرائيلي، في العشرينات من عمره ونقل للعلاج بعد اصابته بجروح طفيفة في الكتف، مشيرة الى انه تم اعتقال 15 فلسطينيا في الضفة الغربية.ودعا عشرات الحاخامات، إلى إطلاق النار من دون تمييز على كل فلسطيني يحاول أو يفكر المس بإسرائيليين، في دعوة تعتبر «ضوءا أخضر لتنفيذ عمليات إعدام».وذكر موقع القناة العبرية السابعة، إن هذه الدعوة جاءت خلال مؤتمر عقد، ليل اول من امس، في حي «هار نوف» في القدس بحضور عشرات الحاخامات، بينهم حاخامات بارزون يعملون كسياسيين في بعض الأحزاب.الى ذلك، فككت قوات اسرائيلية وطواقمها الخاصة، امس، 12 مسكنا، قبل الاستيلاء عليها في التجمع البدوي جبل البابا في العيزرية شرق القدس قدمها الاتحاد الأوروبي، بحجة البناء غير القانوني.وأفادت تقارير فلسطينية بأن قوات إسرائيلية استهدفت، امس، بالرصاص مجموعة من المزارعين الفلسطينيين شرق مدينة غزة.وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية أن «جنودا متمركزين في أبراج المراقبة في محيط موقع ناحل عوز العسكري على الحدود شرق مدينة غزة فتحوا نيران رشاشاتهم على المزارعين.من ناحيته، قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله، امس، إن«التنسيق الأمني مع الجانب الإسرائيلي مستمر كما كان».وأضاف في مؤتمر صحافي في رام الله:«كان هناك اخيرا قرار من منظمة التحرير الفلسطينية لوقف التنسيق الأمني (معإسرائيل) ونحن بانتظار وضع الآليات لذلك. أعتقد أنه سيتم وضع آليات لذلك ولكن لغاية الآن الأمور كما كانت عليه».من جانبه، دعا وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون، اول من امس، ضباط الجيش الى الجهر بآرائهم «حتى اذا تعارضت مع آراء القيادة السياسية»، في تصعيد للتوتر بينه وبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.وكان نائب رئيس الاركان يائير غولان، المعروف بآرائه الصريحة، دعا في ذكرى المحرقة في مطلع مايو الجاري الى «فحص الضمير الوطني»، مؤكدا انه «اذا كان هناك ما يخيفني حول احياء ذكرى المحرقة هو الاعتراف بالعمليات المقززة التي حدثت في اوروبا عموما والمانيا خصوصا، قبل 70 او 80 او 90 عاما، والعثور على مؤشرات منها بيننا اليوم في عام 2016».
خارجيات
الحمدالله:? ?التنسيق الأمني مع تل أبيب مستمر حتى الآن
طعن إسرائيلي واعتقال المهاجم في القدس وحاخامات يبيحون «إعدام» الفلسطينيين
فلسطيني يجمع متعلقاته بعد تفكيك الجيش الإسرائيلي منازل جاهزة شرق القدس (ا ف ب)
02:11 ص