دعا نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد القيادات الأمنية الى متابعة عموم القوة والتواجد الميداني في كل الأماكن والمناسبات حتى يكون ذلك حافزا ودافعا للعمل والتأكيد على أهمية الضبط والربط وتنفيذ الأوامر وسرعة نقل المعلومة وتبادلها لاتخاذ القرار المناسب حيال كل حدث، مضيفا أن الحملات الأمنية ساعدت على تميز العمل الأمني لسرعة ضبط المخالفين والمطلوبين. كما دعا القيادات الأمنية خلال اجتماع تنسيقي، إلى ضرورة الاستعدادات المبكرة والمتكاملة للانتخابات النيابية المزمع إجراؤها العام المقبل حتى يبرز الوجه الحضاري للكويت من خلال العمل الأمني المتميز شكلا ومضمونا. وأضاف أن التدابير الأمنية المصاحبة لشهر رمضان لها أهمية خاصة نظرا لما تشهده الطرق والشوارع والمناطق التجارية والأسواق من كثافه مرورية وبشرية وخاصة أماكن ودور العبادة. وأعرب عن اعتزازه وتقديره لمنتسبي وزارة الداخلية ووقوفه الى جانبهم ومساندتهم في الحفاظ على أمن الوطن وتنفيذ المهام الأمنية المنوطة بهم وتطبيق القانون على الجميع. وحث الأجهزة الأمنية على مضاعفة الجهود لتطبيق القانون وضبط وملاحقة المتسولين الذين يستغلون الأجواء الإيمانية للتسول والتصدي للمظاهر السلبية التي لا تليق بالشهر المبارك، مشددا على ضرورة اليقظة المستمرة والحيطة الدائمة في كل الأمور لفرض السيطرة الأمنية المتكاملة. من جانبه قال وكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد إن تقييم القطاعات الأمنية أثبت جودة الأداء مشيراً بذلك إلى التغيير النوعي في النتائج من حيث ارتفاع نسبة السيطرة الأمنية إلى مجريات الأمور وكثرة الضبطيات من خلال الانتشار المتميز والمهنية العالية والحس الأمني. وذكر أن المرحلة المقبلة ستشهد الكثير من الإنجازات على المستوى الأمني في كل القطاعات، مشيداً بالتعاون الكبير من المواطنين والتفاعل التام مع إجراءات وزارة الداخلية للحفاظ على أمن وأمان الوطن والمواطن. وأوضح أن تطبيق مبدأ الثواب والعقاب أثمر نتائج إيجابية بمزيد من الانضباط العسكري والالتزام بالواجب والقانون.وابدى الشيخ محمد ارتياحه للخطط الأمنية المتكاملة لقطاعات وزارة الداخلية الميدانية والتي تسعى لتحقيق الأمن الشامل من خلال الرؤية الأمنية لوزارة الداخلية للمرحلة المقبلة.