قررت محكمة الجنايات أمس إحالة المتهم بدهس وطاعن رجال الأمن وقاتل الشهيد تركي العنزي، المتهم فيها عبدالعزيز الشملان إلى الطب النفسي، لفحص قواه العقلية، وقررت تأجيل القضية إلى جلسة 12 يونيو لورود التقرير الطبي.وكانت النيابة العامة اسندت للمتهم أنه قتل عمداً المجني عليه مع سبق الاصرار، بان عقد العزم وبيت النية على قتل أكبر عدد من رجال الشرطة المتواجدين بالنقطة الامنية عن طريق دهسهم بمركبته. وشرع في قتل عدد من افراد الشرطة مع سبق الاصرار والترصد، وشرع عمداً في قتل نقيب في الشرطة مع سبق الاصرار والترصد، وذلك بأن اعد سلاحا ابيض «سكين»، من خلال طعنه قاصداً ازهاق روحه. وطعن علنا وفي مكان عام يستطيع كل من فيه سماعه بالقول في سلطة أمير البلاد وعاب في الذات الاميرية، ودعاه للانضمام لجماعة غرضها العمل على نشر مبادئ ترمي إلى هدم النظم الاساسية للبلاد بطريقة غير مشروعة والانتقاض بالقوة على النظام الاجتماعي والاقتصادي القائم بالبلاد «تنظيم القاعدة»، وهو عالم بالغرض الذي يعمل له، واتلف عمدا و قصد الاساءة مالا مملوكا للغيرمركبتين للشرطة المملوكة لوزارة الداخلية، وقاوم بالقوة والعنف موظفا عاما اثناء تأديته وظيفته، بأن طعنه واحدث به اصابات لمنعه من ضبطه. وفي جلسة أمس حضر المتهم، وواجهته المحكمة بالتهم:• هل قتلت المجني عليه بأن دهسته عدة مرات؟- نعم قتلته، ولكن ليس عدة مرات، هي مرة واحدة فقط دهسته.• هل شرعت بقتل المجني عليهم أفراد الشرطة، ودهسهم أكثر من مرة؟- نعم شرعت بقتلهم، ولكن ليس عدة مرات، دهستهم مرة واحدة فقط.• شرعت بقتل أفراد الشرطة بسكين؟- نعم• هل طعنت بالذات الأميرية ؟- نعم، صحيح.• هل دعوت للانضمام للقاعدة؟- نعم.• هل أتلفت المركبة (الدورية) الخاصة بالشرطة؟- لا.• هل قاومت رجال الشرطة.- نعم.وحضر محامي المتهم وطلب إحالته إلى الطب النفسي لعدم مسؤوليته جزائيا، وكذلك حضر محامي المجني عليه، وادعى مدنيا بتعويض 5001 دينار موقتا ضد المتهم. كما أفاد محامي المتهم بأنه مريض نفسيا، والدليل على ذلك أنه قبل ارتكابه الجريمة ظهر في أكثر من فيديو في مسجد بمنطقة عبدالله المبارك ادعى فيه بأنه المهدي المنتظر، وكا يرتدي «فانيلة وسروال» وتم القبض عليه من قبل أمن الدولة وإحالته إلى الطب النفسي، وهذا يؤكد أن المتهم مريض نفسيا، فقامت المحكمة بتوجيه اسئلة للمتهم:• هل أنت مريض نفسيا؟- لا.• هل راجعت الطب النفسي سابقا؟- لا، فقط أمن الدولة ودّوني بقضية المسجد.• هل انضممت للقاعدة؟- نعم، أنا بايعت «أختر المنصور» وهو أمين طالبان.• لماذا بايعت طالبان؟لأنني أراهم على حق، ويقاتلون الكفار والأميركان وسطو الحكام العرب.