قال رئيس الجهاز الاستشاري لمشروع الوقاية من الإعاقة والحد منها الدكتور نوري بشير، انه احد المشروعات الاستراتيجية للهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، وضمن إطار استراتيجية الهيئة وبرنامج عمل الحكومة، وهو نشاط استباقي يحقق أهدافاً سامية بتكلفة قليلة.وأعلن بشير في تصريح صحافي أن المشروع يهدف لتفعيل المحور المجتمعي في استراتيجية خطة التنمية الحكومية وترشيد الإنفاق، ضمن سياق توجهات الدولة وسياستها العامة، من خلال رفع وعي المواطن حول كيفية الحيلولة دون الإصابة والتعامل معها عند حدوثها، إضافة الى تخفيف عبء العمل الإداري والتنفيذي عن الهيئة، مما يعني رفع جودة الخدمة وكفاءتها لطالب الخدمة وتنظيم نشاط استباقي يحقق أهدافاً سامية بتكلفة قليلة، ضمن مفهوم درهم وقاية خير من قنطار علاج.وأوضح أن الأهداف المباشرة للحملة، ترتبط بالتوعية والإرشاد حول أسباب الإعاقة، وكيفية الحد منها والتعامل معها ضمن سياق مستويات الإعاقة الابتدائية والثانوية والثلاثية، مشدداً على أهمية المشروع وحيويته كونه يلمس حاجة لدى شريحة من شرائح المجتمع الهامة وتعكس مضمون الرسالة العالمية التي توجت الكويت مركزاً للعمل الإنساني وصاحب السمو الأمير قائداً العمل الإنساني.وقال «يرتبط دور أفراد المجتمع في المشروع كونهم المادة الأساسية والمحور الرئيسي الذي يرتكز عليه المشروع، من منطلق أنهم العنصر الرئيس المستهدف في الحملة أصلاً، فعلى قدر ما تكون الرسالة واضحة ومعبرة تصل مباشرة إليهم ليتبنوها ويتقبلونها ليعملوا بها بالدرجة الأولى ثم ينقلونها إلى غيرهم من الأفراد، ليتحولوا إلى عناصر ترويج الحملة».ونوه بشير إلى أن «مراحل الحملة تتضمن لقاءات مع المختصين من الأطباء والخبراء، لبيان أسباب ومسببات الإعاقة، وكيفية الوقاية منها والحد من تداعياتها وكيفية التعامل معها، اضافة الى توزيع حزمة مطبوعات توعوية تهدف إلى بيان كيفية الوقاية والحد من الإعاقة وتوزيع مجموعة من الأخبار والتحقيقات والتصريحات الصحافية حول الوقاية من الإعاقة والحد منها، وتفعيل دور المؤسسات المعنية في شأن الإعاقة والتوعية من الأجهزة الحكومية، وكذلك مؤسسات المجتمع المدني ورسم سياسة استمرارية الحملة على مدار السنة، من خلال ترتيب وإعادة هيكلية بعض الوحدات التنظيمية المعنية بهذا الشأن، وتنظيم حراك إعلامي الكتروني ضمن وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة».