مشاكسات تيمور وشفيقة تتواصل في جزء ثان من الفيلم الناجح الذي يحمل اسم الثنائي وقدّمه كل من الفنان أحمد السقا والفنانة منى زكي.فقد كشف السيناريست المصري تامر حبيب عن أن فكرة تقديم جزء ثان من فيلم «تيمور وشفيقة» الذي قام ببطولته أحمد السقا ومنى زكي في العام 2007 عادت إلى الحياة بعد تأجيل سنوات.وقال حبيب لـ «الراي» إنه يتمنى أن يقدم جزءاً ثانياً من الفيلم، خصوصاً أن صفحة المشاكسات بين «تيمور وشفيقة» التي انتهت في الجزء الأول بزواجهما واختلافهما على اعتذار شفيقة عن الوزارة لم تغلق، حيث لا تزال شفيقة تؤمن بعمل المرأة وترفض أن تكون ربة منزل، وهو ما يفتح مجالاً آخر لأحداث جديدة للعمل، إلا أن الأمر ما زال قيد المناقشة.واعتبر حبيب أن الثنائي أحمد السقا ومنى زكي من أفضل الثنائيات التي يحبها الجمهور على الشاشة، ويتمنى أن ينفذ المشروع، مشيراً إلى أنه فور الاتفاق سيتم الإعلان عن الأمر.من جانبه، تمنى الفنان أحمد السقا تقديم جزء ثان من فيلم «تيمور وشفيقة»، مشيراً إلى أن الفيلم حقق نجاحا كبيراً وما زال من الأفلام المفضلة لدى شريحة واسعة من الجمهور. وقال السقا: «العمل مع منى زكي يمتعني كثيراً، فهناك كيمياء خاصة بيننا تظهر على الشاشة، وأتمنى أن يظهر ذلك في فيلمنا الجديد الذي نقوم بتصويره حالياً بعنوان (من 30 سنة)، وهو بالتأكيد سيكون عملاً مميزاً ومتنوعاً لا أريد أن أحرق أحداثه».يُذكر أن أحداث الجزء الأول من فيلم «تيمور وشفيقة» كانت تدور حول تيمور وشفيقة اللذين يرتبطان منذ الصغر لتتحول علاقتهما إلى قصة حب أسطورية، ولكن يفترقان لسنوات بسبب رفض شفيقة لسيطرة تيمور عليها وفرض ولاية «سي السيد» عليها، لتجتهد في دراستها وتصبح وزيرة ويصبح هو الحارس الخاص لها، وتتعرض لحادث اختطاف ما يجعلها تتنازل عن الوزارة وتتزوج من حبيب عمرها تيمور.