قضت محكمة الجنايات أمس برئاسة المستشار عبدالله العثمان بحبس المغرد وليد فارس (چبريت سياسي ) 10 سنوات مع الشغل والنفاذ وإلزامه بتعويض ورثة المرحوم جاسم الخرافي 5001 دينارعلى سبيل التعويض الموقت، وإحالة الدعوى المدنية للدائرة المختصة، وببراءة المحامي فلاح الحجرف والاعلامي بدر عبدالعزيز من كل التهم.واسندت النيابة العامة للمتهم وليد فارس انه أذاع عمداً بالخارج عبر حسابه (جبريت سياسي) في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) اخباراً وإشاعات كاذبة ومغرضة حول الأوضاع الداخلية للبلاد، وكان من شأن ذلك إضعاف هيبة الدولة واعتبارها والإضرار بالمصالح القومية للبلاد، وطعن علناً وفي مكان عام عن طريق الكتابة في حقوق الأمير وسلطته وعاب في ذاته وتطاول على مسند الإمارة واساء الى القضاء والنائب العام وأعضاء النيابة العامة عبر موقع التواصل الاجتماعي وشكك في نزاهتهم واهتمامهم بعملهم والتزامهم أحكام القانون.واسندت النيابة للمحامي فلاح الحجرف انه اشترك مع المتهم الأول بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة على ارتكاب الجرائم المسندة للمتهم الأول من التهمة الاولى الى الرابعة، بأن حرضه على ارتكابها واتفق معه على ذلك، وساعده بان أمده بالاخبار والمعلومات الكاذبة والعبارات محل الطعن في حقوق الأمير وسلطته، وبالاحترام الواجب لهيئة قضائية لنشرها على موقع التواصل الاجتماعي، وأمده بالمال فقام المتهم الأول بنشرها فوقعت تلك الجرائم بناء على هذا التحريض وذلك الاتفاق وتلك المساعدة.كما اسندت للإعلامي بدر عبدالعزيز تهمة الاشتراك مع المتهم الاول في الجرائم الاولى والثانية والرابعة المسندة اليه.كما قضت المحكمة أمس بحبس مغردة 10 سنوات مع الشغل والنفاذ وذلك عن تهمة الاساءة للذات الأميرية والاساءة للسلطة القضائية.وكانت المتهمة قد رفضت الإجابة عن كل التهم الموجهة اليها في الجلسة الاولى، وعند إحضارها من قبل القوات الخاصة لجلسات محاكمتها رفضت دخول قاعة المحكمة نهائياً ما اضطر رجال الأمن إلى إرجاعها إلى السجن المركزي.واسندت النيابة للمتهمة تهم أمن دولة وهي قيامها بالإساءة عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) للذات الأميرية عبر أكثر من تغريدة كتبتها، كما اساءت الى السلطة القضائية.