«الكويت»... «بلش بدري» في الاستعداد للموسم الكروي المقبل، وكانت أولى الصفقات ضم المهاجم العاجي جمعة سعيد من السالمية، الذي سيوقع قريباً عقد انضمامه رسمياً الى «الأبيض»، وسيعقبه عدد من الصفقات من «العيار الثقيل»، قد تفاجئ عددا كبيرا سواء من الأندية أوالجماهير.فريق «العميد» اكتفى تماماً بما قدمه له التونسي شادي الهمامي خلال السنوات الماضية، ساهم معه بشكل واضح في إحراز الألقاب المحلية والقارية، ولكن حكم السنين الكروي، أصدر حكم «الرحيل»، ولن يتوقف أمر الإحلال الذي ستطبقه إدارة «الأبيض» على الهمامي فقط، بل سيطول كل المحترفين جميعاً، فضلا عن السماح لإعارة عدد من العناصر المحلية، داخلياً وخارجياً من اجل ضم لاعبين آخرين وتصعيد العناصر الشابة.«الكويت»...«بلش» جدياً منذ الآن في رسم صورة الفريق الذي سيعرضه على الساحة الكروية، بعدما تلمس وجود بعض الخلل في أداء اللاعبين المحليين والمحترفين، الذين لم يكن بمقدورهم الاحتفاظ بلقب «دوري «فيفا» الذي عاد مجدداً الى غريمه القادسية.«الأبيض» ليس كبقية الاندية الأخرى التي «نامت»، بعد نهاية الموسم، وستصحو قبل بداية البطولات، تلملم فيها أوراقها المبعثرة، وقد لاتجد ما يناسبها لكي تنافس بجدية، وتبقى على حالها السابق دون أي تقدم جديد.بطل كأس الأمير...«بلش» بدري في تعاقده مع المدرب الجديد-القديم الفرنسي لوران بانيد، بعد استغنائه في المراحل الأخيرة من الموسم عن المدرب محمد إبراهيم، والاستعانه بخدمات مساعده بوزيدار والمدرب الوطني محمد عبدالله في قيادة الفريق لإحراز اللقب الغالي.«العميد» جاد منذ الآن في المنافسة بقوة على البطولات كافة، ولم ينتظر طويلاً في إنهاء الاستعدادات المتعلقة في الأجهزة الفنية والمحترفين، قبل أن تصعب الأمور خصوصاً المحترفين الذين لديهم عروض من أندية خارجية، كان من الأفضل التعاقد معهم الآن قبل ان «تطير الطيور بأرزاقها».ما يميز إدارة نادي الكويت عن البقية هو الشفافية والوضوح في المسائل المتعلقة في التعاقدات مع الجهاز الفني والمحترفين، حيث يملك سمعة جيدة في كيفية التعامل مادياً وأدبياً، ما يسمح له في إقناع أي مدرب أو لاعب في الإنضمام الى صفوفه من دون أي مشاكل، كما يحدث عادة في الأندية الأخرى.«الأبيض» أنهى حالياً كل الصفقات الخاصة بفريق كرة القدم، ولم يعلن رسمياً أسماء المحترفين حتى الانتهاء الفعلي منها، وهي في حقيقة الأمر محسومة، ولكن سرية المفاوضات دائماً ما تحسم الأمور بنجاح، دون أي إثارة أو ضجة إعلامية، قد تؤثر على سير المفاوضات.«الكويت» جاهز منذ الآن للبطولات، من خلال الرؤية الواضحة من قبل الإدارة، ولكن ماذا عن بقية الاندية مثل القادسية والعربي والسالمية وكاظمة، التي تنافسه على الألقاب. «الأخضر» ظهر بصفقة ضم لاعب خيطان مبارك النصار، وما زال مصير الجهاز الإداري والفني معلقا حتى الآن بين الشد والجذب، قد تطول الى ما قبل بداية الموسم.أما القادسية، فجدد عقد مدربه الكرواتي داليبور ستاركيفيتش الذي قاده الى إحراز لقب الدوري، وبقي موضوع المحترفين غير واضح المعالم. تصريح الغيني سيدوبا ساموا قبل مغادرته المطار، يؤكد أنه لن يعود مرة أخرى الى الفريق، خصوصاً مع المشاكل المادية والفنية التي عانى منها، قد يكون الغاني رشيد صومايلا أمره سهلا في الاستمرار لموسم ثالث، كما أن هناك عددا من عناصره المحلية، تتطلع الى الاحتراف الخارجي والداخلي، بغية الاستفادة المادية.من ناحيته، السالمية تبدو أن أموره الفنية غير مستقرة سواء في الأجهزة الفنية واللاعبين المحترفين والمحليين المعارين من أندية أخرى. تغييرات كبيرة في الموسم المقبل، قد تؤثر كثيراً على حظوظه في المنافسه على الألقاب، التي حصد منها هذا الموسم لقب كأس ولي العهد.من جهته، كاظمة كما هو واضح «لا جديد» في الموسم المقبل، مثل أندية أخرى تلعب من دون أي أدوات كروية حقيقية تكفل لها المنافسة الفعلية.