اعتبر مدير عام الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد، ان نجاح التنمية المستدامة بيئيا في منطقة الخليج، يتطلب الصداقة مع البيئة والحفاظ على مواردها الطبيعية وحماية الحياة الفطرية، وإنمائها والكشف المبكر عن الملوثات البيئية، خاصة المتواجدة جراء النهضة الصناعية التي تشهدها المنطقة، كالتلوث النفطي والصرف الصحي والصناعي، إضافة الى التحديات الناشئة عن إدارة المخلفات وتلوث المياه الجوفية والشواطئ والمناطق البحرية وجودة الهواء.وأشار الأحمد في كلمة ألقاها نيابة عنه نائب مدير عام الهيئة لشؤون الرقابة البيئية محمد داوود الأحمد، خلال ورشة عمل حول برنامج الشراكة والعمل البيئي في منطقة الخليج، إلى أن متقضيات المرحلة تتطلب منا تعزيز التنسيق والتعاون بين أجهزة البيئة والأجهزة الأخرى ذات العلاقة في دول الخليج، إضافة الى التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية لوضع الحلول والبرامج الملائمة لمراجعة التحديات لتطوير المؤسسات والتشريعات والسياسات لحماية البيئة وتعزيز دور الهيئات الحكومية واجراء الدراسات والأبحاث.من جانبه، أعرب الوزير المفوض ومدير إدارة البيئة للأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور عادل البستكي، عن الشكر لدولة الكويت والهيئة العامة للبيئة لاستضافة الورشة، ضمن المشروع المقدم من البنك الدولي وأقره المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي، والبالغ تكلفته 3.9 مليون دولار.وقال إن المشروع يهدف الى حماية بيئة الخليج والحد من التدهور البيئي.