أعلن المدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد أن الهيئة ستسلم غدا الاثنين موقع ردم النفايات بمنطقة القرين السكنية لبلدية الكويت كونها الجهة المسؤولة عن تنفيذ مشاريع المعالجة خاصة بعد صدور قانون حماية البيئة الجديد.وقال الأحمد إن مشروع القرين أصبح محط إعجاب للزائرين والمهتمين والباحثين، حيث تمكنت الهيئة من تحويل الموقع الذي كان مكبا للنفايات إلى حديقة بيئية علمية فاز بالعديد من الجوائز العلمية العالمية منها جائزة التفاحة الخضراء المقدمة من مجلس العموم البريطاني، كأفضل موقع بيئي وجائزة أخرى من روسيا الاتحادية ومجلس التعاون الخليجي.وأوضح أن مشكلة نفايات القرين بدأت عام 1976 عندما سمح لشركات النظافة باستغلال حفر كانت تستغل كمواقع للدراكيل لاستخراج مواد البناء منها الرمال والصلبوخ لردم الأنواع المختلفة من النفايات المنزلية حتى امتلأت الحفر، مبينا أنه عندما بدأ تنفيذ مشروع القرين الإسكاني وأثناء الحفر في أحد المواقع تبين أن النفايات تمتد داخل حدود المشروع مما تسبب انبعاث روائح كريهة وغازات.وذكر إن هيئة البيئة بذلت كل المساعي بالتعاون مع جميع الجهات المعنية لحل تلك المشكلة للحد من الآثار الصحية والبيئية بالمنطقة واقتصر الحل في الإزالة الكلية للنفايات المردوم أو الإزالة الجزئية للنفايات أو الاعتماد على الحل الهندسي والاستفادة من الغازات.وأضاف إنه تم اعتماد الحل الهندسي في عام 1999 من خلال الاستفادة من الغازات وتحويلها إلى طاقة كهربائية للموقع بعد استبعاد الإزالة الجزئية والكلية للنفايات لصعوبة نقلها ولعدم تكرار المشكلة للموقع الجديد.وأفاد بأن الهيئة أزالت 500 ألف متر مكعب من النفايات وأنقاض البناء من السطح ووضعت شبكة سحب غاز تمتد 17 كيلو مترا عند نقط تجميع الغازات مصنعة من مادة (بولي ايثيلين) بأقطار مختلفة تنتهي إلى محطة توليد الطاقة التي تعمل بوقود غاز الميثان وتولد طاقة كهربائية لتشغيل ست منشات بالموقع.
محليات
هيئة البيئة تسلم موقع ردم النفايات بمنطقة القرين لـ«البلدية»
11:55 م