أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قرارا بفرض حالة الطوارئ لثلاثة شهور أخرى في أجزاء من محافظة شمال سيناء التي ينشط بها متشددون تابعون لتنظيم «الدولة الإسلامية»، بينما قالت مصادر أمنية إن مجندا قتل في تفجير استهدف مركبة مدرعة. وكانت حالة الطوارئ فرضت بالمحافظة المتاخمة لقطاع غزة الفلسطيني في أكتوبر 2014 في محاولة لاحتواء هجمات الإسلاميين المتشددين الذين يسعون للإطاحة بالحكومة. ووفقا لقرار السيسي الذي صدر بتاريخ 28 أبريل ونشر بالجريدة الرسمية اليوم الأربعاء فإن حالة الطوارئ مددت «لمدة ثلاثة أشهر اعتبارا من الساعة الواحدة من صباح يوم الجمعة الموافق 29 أبريل 2016.». كما تضمن القرار استمرار حظر التجول في عدد من مناطق المحافظة من الساعة السابعة مساء وحتى السادسة صباحا، فيما عدا العريش كبرى مدن المحافظة وجزء من الطريق الدولي حتى مدخل العريش الغربي حيث يسري الحظر من الساعة الواحدة صباحا حتى الخامسة صباحا. وقالت مصادر أمنية إن مجندا قتل اليوم الأربعاء عندما انفجرت عبوة ناسفة في مركبة مدرعة على طريق بشمال سيناء. وأضافت أن المركبة كانت ضمن قوة أمنية ترافق صهريج مياه في طريقه لمقرات أمنية جنوبي الشيخ زويد. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور، لكن عادة ما تعلن جماعة ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية المتشدد مسؤوليتها عن هجمات تستهدف رجال الجيش والشرطة لاسيما في شمال سيناء.