كونا- دعت مجموعة كبار المانحين لدعم الشعب السوري الجهات المانحة، خلال المؤتمر الرابع للمانحين في لندن، إلى تحويل تعهداتها إلى التزامات ومدفوعات فعلية للمنظمات الإنسانية الدولية، لمواجهة تداعيات الأزمة السورية وتخفيف معاناة المتضررين السوريين.وقالت المجموعة في بيان في ختام الاجتماع التنسيقي السابع أمس الأول، ان على المانحين الوفاء على الأقل بنسبة 50 في المئة من تعهدات مؤتمر لندن الذي عقد في فبراير الماضي قبل القمة الإنسانية المقرر عقدها في مدينة اسطنبول التركية نهاية الشهر الجاري.ودعا البيان أعضاء المجموعة الى تقديم تقرير كتابي يفصل ما تم الوفاء به حتى الآن، اضافة الى الخطط التشغيلية لتخصيص ما تم التعهد به.وأعرب المجتمعون عن مشاعر القلق والأسف إزاء الأحداث الدامية التي تعرضت لها مدينة حلب ومحيطها وأودت بحياة المئات من الأطفال والنساء والشيوخ والطواقم الطبية مؤكدين ضرورة وقف الأعمال القتالية في سورية للوصول إلى المحاصرين في مناطق الصراع بغير شرط أو قيد.واهاب البيان بالمجتمع الدولي أن يضطلع بمسؤوليته لوضع حد للصراع الدموي المأسوي في سورية، داعيا الأطراف المتصارعة إلى احترام وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بفتح ممرات اغاثية آمنة للوصول الى مئات الآلاف من المدنيين المحاصرين، إضافة الى المحافظة على البنية التحتية وعدم استهداف المنشآت المدنية من مدارس ومنشآت صحية وغيرها.ولفت إلى ضرورة استمرار الاجتماع الدوري لمجموعة كبار المانحين كآلية لمتابعة العمليات الإنسانية في سورية ودعم خطط التمويل والاستجابة الإنسانية وضرورة استثمار القمة الإنسانية المقرر عقدها في اسطنبول أواخر الشهر الجاري للعمل على دعم الأوضاع الإنسانية.واتفق المجتمعون على دعوة الدول المجاورة لسورية والبنك الدولي للاجتماع المقبل للمجموعة المزمع عقده بداية سبتمبر المقبل.وتوجهوا بالشكر والتقدير إلى الكويت أميرا وحكومة وشعبا لاستضافتها هذا الاجتماع للدورة السابعة على التوالي، حرصا منها على تنسيق الجهود لدعم الوضع الإنساني في سورية.
محليات
لمواجهة تداعيات الأزمة وتخفيف معاناة المتضررين
«كبار مانحي سورية» تطالب الدول بالوفاء بنصف تعهداتها على الأقل
01:12 ص