قلل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من اهمية الدعوة القضائية ضد داعمين ومساندين للاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة، موضحا انه «سيبحث الموضوع مع شركاء ومساندين لإسرائيل هناك».وكانت مجموعة من الحقوقيين الفلسطينيين والناشطين ممن يدعمون القضية الفلسطينية، رفعت دعوى قضائية رسمية في المحكمة الفيديرالية الأميركية في واشنطن، ضد داعمي الاستيطان في الولايات المتحدة.وتطالب المجموعة بدفع تعويضات تصل قيمتها إلى 34.5 مليار دولار للمتضررين، الذين يعانون من انتهاكات الإسرائيليّين على مختلف المجالات والنّواحي، ضد عدد من الشّخصيّات ورجال الأعمال والمؤسّسات المرتبطة في المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينيّة.وصرح المحامي غاندي أمين للإذاعة الفلسطينية بأن «هذه المؤسسات أوصلت خلال الـ 20 عاماً الماضية، دعماً إلى إسرائيل، بلغ ما يقارب الرقم الخيالي، 350 مليار دولار وصلت المستوطنات الإسرائيليّة المقامة على أراض فلسطينية».في المقابل، كشفت مصادر فلسطينية مطلعة لـ «الراي» ان اجتماعاً مطولاً للجنة المركزية لحركة «فتح» عقد، ليل اول من امس، بحث خطوات المرحلة المقبلة، بعد الرفض الإسرائيلي للمبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي لاطلاق عملية السلام، وانتهاء المهلة التي قدمها الجانب الفلسطيني لتحديد الموقف من وقف اجتياحات الجيش الإسرائيلي لمناطق (أ) حسب اتفاق اوسلو واحترام السيادة الفلسطينية في هذه المناطق، الى جانب باقي الاتفاقيات.على صعيد مواز، أعلنت مصادر فلسطينية عن مقتل فلسطيني يدعى مازن محمد لولو (33 عاما) وجرح اثنين آخرين، امس، جراء انفجار داخلي غامض في شمال قطاع غزة.وأعلنت»سرايا القدس«الجناح العسكري لحركة»الجهاد الإسلامي«أن القتيل هو أحد عناصرها.من جهة اخرى، أكد القائد الاعلى السيد علي خامنئي، لدى استقباله الأمين العام حركة»الجهاد الاسلامي«رمضان عبد الله شلح ان»الهدف الاساس من الحرب الواسعة الراهنة التي يثيرها الغرب بقيادة أميركا ضد الجبهة الاسلامية هو الهيمنة على المنطقة«.ووصف أمين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني الاميرال علي شمخاني، شلح لدى لقائه اسرائيل بأنها»شريك استراتيجي للجماعات الارهابية والتكفيرية«. وأوضح ان»ارسال السلاح وتقديم العلاج للمصابين وتقديم المعلومات الامنية يعتبر جزء من التعاون الصهيوني - التكفيري».