أعلنت الأمانة العامة لمنظمة «التعاون الإسلامي»، أنها ستعقد بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الشعب الفلسطيني، مؤتمرا دوليا حول القدس، في داكار غدا.وأضافت، في بيان ان المؤتمر «سيبحث التطورات التي تمر بها القدس في ظل الاحتلال الإسرائيلي، وما تواجهه من توسع استيطاني، الى جانب سعي المشاركين في المؤتمر إلى تسليط الضوء على الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الفلسطينيين وأرضهم ومقدساتهم».وتزامن ذلك مع اقتحام 29 مستوطنا، امس، المسجد الاقصى من باب المغاربة وسط حراسة مشددة من الشرطة الاسرائيلية.وذكرت الاوقاف الإسلامية أن «الشرطة فتحت بوابة المغاربة وانتشرت في أروقة الأقصى القوات الخاصة وضباط من شرطة الاحتلال قبيل السماح للمجموعة الأولى من المستوطنين باقتحام المسجد».أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن شابا أصيب، امس، برصاص قوات إسرائيلية في مخيم العزة شمال بيت لحم.وذكر مصدر أمني إن شابا يبلغ من العمر 22 عاما أصيب بعيار ناري خلال اقتحام قوات إسرائيلية للمخيم، وتم نقله إلى مستشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج، ووصفت حالته بالمتوسطة.في المقابل، أظهر استطلاع فلسطيني للرأي أن الغالبية ترى أن السبب الأول في تراجع «عمليات الانتفاضة» هو تدخل الأجهزة الأمنية الفلسطينية.ووفقا للاستطلاع الذي أجرته وكالة «معا» الإخبارية الفلسطينية على موقعها الالكتروني ونشرت نتيجته، امس، فإن 1.65 في المئة من المستطلعة آراؤهم يرون أن «تدخل الأجهزة الأمنية للسلطة هو السبب في تراجع عمليات الانتفاضة». ورأى 8.9 في المئة من المستطلعين أن «القمع الإسرائيلي والإعدامات سبب آخر، بينما رأى 1.25 في المئة من المستطلعين أن عدم مشاركة التنظيمات سبب ثالث في تراجع الانتفاضة».من جانب ثان، أكد مسؤول اسرائيلي رفيع المستوى، امس، ان العلاقات مع المانيا «جيدة» ردا على تقارير تتحدث عن وجود توتر ديبلوماسي مع برلين، الحليف الرئيسي لاسرائيل في اوروبا.وقال المسؤول الذي اشترط عدم كشف اسمه، ان «العلاقات بين اسرائيل والمانيا وثيقة وجيدة وستبقى كذلك».وكان المسؤول يشير الى مقال في اسبوعية «دير شبيغل» حول «تزايد الشكوك في برلين حيال الصداقة بين اسرائيل والمانيا»، الامر الذي تحدثت عنه الصحف الاسرائيلية امس.وذكرت «دير شبيغل» ان المانيا صوتت في يناير الماضي على قرار في الاتحاد الاوروبي يدين استمرار الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية، رغم تدخلات نتنياهو.وتبنى الاتحاد الاوروبي في 18 يناير الماضي موقفا مشتركا في شأن عملية السلام يندد بالاستيطان «غير القانوني بموجب القانون الدولي».وقال رولف ميتزينيش، القيادي في الحزب «الاشتراكي الديموقراطي»، الشريك في الائتلاف الحكومي بقيادة المستشارة انجيلا ميركل للصحيفة: «يتزايد الادراك في الحكومة الالمانية ان حكومة بنيامين نتنياهو تستغل صداقتنا».من جانبه، اكد وزير السياحة ياريف ليفين، المقرب من نتنياهو ان العلاقات مع المانيا «متينة» لكن هناك خلافات في بعض الاحيان.وقال: «يجب علينا الدفاع عن مصالحنا قبل كل شيء» في انتقاد ضمني لدعم برلين حل الدولتين الاسرائيلية والفلسطينية. واضاف: «خيار الدولتين ليس حلا، بل على العكس، لان لا يمكن سوى ان يشجع المتطرفين من الجانب الفلسطيني».من ناحيته، وجه زعيم حزب العمل الاسرائيلي المعارض اسحق هرتزوغ، امس، دعوة الى زعيم حزب العمال البريطاني جيريمي كوربن لزيارة نصب المحرقة في القدس، في اوج الجدل حول معاداة السامية داخل هذا الحزب البريطاني.وكانت عضوية رئيس بلدية لندن السابق كين ليفينغستون في حزب العمال علقت لانه قال ان «هتلر كان يدعم الصهيونية».وعلق الحزب البريطاني الاربعاء عضوية النائبة ناز شاه التي وضعت عام 2014 على «فيسبوك» صورة تظهر فيها دولة اسرائيل داخل خريطة للولايات المتحدة بعنوان «حل النزاع الاسرائيلي- الفلسطيني: انقلوا اسرائيل الى الولايات المتحدة (...) حلت المشكلة».وذكر هرتزوغ في رسالته الى كوربن: «لقد صدمت بالتصريحات الاخيرة ذات المنحى المعادي للسامية التي صدرت عن مسؤولين كبار في حزب العمال البريطاني».واضاف ان «وجهة نظر ليفينغستون فظيعة وغير معقولة بالنسبة الى سياسي بريطاني في القرن الحادي والعشرين»، معتبرا ان ليفينغستون «هو بالتأكيد معاد للسامية من دون اي امل بأن يصطلح».من جهة ثانية، أفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن الشرطة المجرية أبلغت سفارة إسرائيل في بودابست بالعثور على جثة سائح إسرائيلي يدعى أوفير غروس فقد في المجر قبل أيام.
خارجيات
تل أبيب تنفي وجود أي توتر ديبلوماسي مع برلين
«التعاون الإسلامي» تنظّم غداً مؤتمراً دولياً حول القدس
12:54 ص