ذكر مركز الاحصاء الفلسطيني، أمس، ان اكثر من مئة الف فلسطيني يعملون في اسرائيل وفي المستوطنات في الضفة الغربية.وذكر في بيان اصدره، عشية الاحتفال بعيد العمال العالمي ان «83 الف عامل فلسطيني يعملون داخل اسرائيل و22 الفا يعملون في المستوطنات، من اصل عدد اجمالي من 659 الف عامل فلسطيني يعملون بأجر».واشار الى ان «عدد العمال الفلسطينيين العاملين في الضفة الغربية بلغ 338 الفا وفي قطاع غزة 216 الف عامل، 72 في المئة منهم من الذكور».من ناحيته، اكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون المفاوضات، صائب عريقات، امس، ان «لا دولة فلسطينية في قطاع غزة ولا دولة فلسطينية من دون القطاع»، داعيا الى «انهاء الانقسام بشكل فوري».وقال خلال لقائه الصحافة الفلسطينية والعربية في مركز خليل السكاكيني في رام الله ان «المطلوب الان تشكيل حكومة وحدة وطنية ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية». واوضح ان «الحرب التي تشنها الحكومة الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني لها هدف سياسي يتوافق مع تكثيف النشاطات الاستيطانية والاملاءات والاعتقالات والاغتيالات وحصار قطاع غزة وتدمير خيار الدولتين».وعقدت «الجبهتان الشعبية والديموقراطية» وحزب «الشعب» و«الاتحاد الديموقراطي» الفلسطيني وحركة «المبادرة الوطنية» اجتماعا قياديا تدارست فيه الأوضاع السياسية الراهنة والموقف المشترك إزاءها.وأصدرت الفصائل بياناً «نددت فيه بسياسة التسويف والتهرب من تنفيذ قرارات المجلس المركزي، في مقدمها وقف التنسيق الأمني والمقاطعة الاقتصادية للاحتلال والتنفيذ الفوري لاتفاقيات المصالحة والتوجه إلى مجلس الأمن ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ذات الصلة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ووضع الاحتلال موضع المساءلة والعقاب».