تتواجد الفنانة اللبنانية ليلى اسكندر في بيروت، وهي تتحضّر لتصوير أغنية مع المخرجة نور طربيه ستقوم بطرحها خلال الفترة المقبلة.ليلى اسكندر، التي تُعرف بجرأتها وصراحتها، أكدت في حديثها إلى «الراي» أنه لا توجد خلافات بينها وبين الفنانة مايا دياب، مشيرة إلى أنها كانت تقصد فتاة أخرى بكلامها عندما أشارت إلى أن هناك مَن يغار منها، ومؤكدة أنها هي مَن أوصلت تلك الفتاة بيدها إلى محطة «LBCI». كما أشارت إلى خلافها مع إحدى الفنانات الشهيرات التي «حاولت أن تتغداني قبل أن أتعشاها»، لافتة إلى أنها ربحت دعوى «سوء الأمانة» التي أقامتها الأخيرة عليها في الإمارات، واتهمتها بأنها «يبدو أنها كانت تحب زوجي يعقوب الفران».• تتواجدين حالياً في بيروت. فهل الهدف من هذه الزيارة الراحة والاستجمام، أم أن لديك ارتباطات فنية إلى جانبها؟- في الواقع صوّرتُ حلقة تلفزيونية لمصلحة محطة «ام بي سي»، كما سأصوّر فيديو كليب الأسبوع المقبل مع المخرجة نور طربيه.• وهل هي مخرجة جديدة؟- نعم.• ألا تخافين من التعامل مع أسماء جديدة؟- هذا الأمر لم يُخِفني يوماً. وسبق أن تعاملتُ مع المخرجة ليال راجحة وكان وجهي خير عليها، وهي اليوم من أهمّ المخرجين في العالم العربي.• هل نفهم أنك تحبين اكتشاف فنانين جدد وإطلاقهم فنياً؟- نعم، كما أحب أن أمنح الفنانين الموهوبين فرصاً كي يثبتوا أنفسهم. في لبنان، مَن يسيطر على الساحة الفنية هي العلاقات والأسماء المعروفة منذ فترة طويلة، ولذلك أحب أن أدعم الأسماء الجديدة والموهوبة، لأن أقدامها تكون «بعدها عالأرض».• هل ترين أن أقدام الفنانين اللبنانيين ليست ثابتة على الأرض؟- لا يوجد أحد في لبنان قدماه ثابتتان على الأرض، ولولا ذلك لما كانت النفايات انتشرت في شوارع لبنان.• وهل يمكن القول إن مساعدتك للأسماء الجديدة، تذكّرك ببداياتك وبحاجتك إلى مَن يقف إلى جانبك حينها؟- طبعاً، ولذلك أقدّم الدعم للمواهب الجديدة.• مع اكتسابك شهرة أكبر، ألا تعتقدين أنك ستصبحين مثل فناني الوسط الذين تنتقدينهم؟- لا أتحدث عن الفنانين فقط، بل على كل القائمين على الفن في لبنان.• وهل هذا الكلام يقتصر على الوسط الفني في لبنان؟- والعالم العربي... طبعاً. الفنانون الأجانب يساندون ويدعمون بعضهم البعض ويتشاركون في أعمالهم ويقدّمون «ديوتوهات» معاً، لأنهم لا يعانون من عقد. بينما في العالم العربي «الواحد بينطر التاني على الكوع ليسبّه».• ربما لو أصبحتَ مشهورة مثلهم لتصرفتِ بمثل تصرفاتهم؟- ومن قال إنني لست مشهورة!• صحيح أنك مشهورة ولكنك لستِ نجمة صف أول؟- لست نجمة صف أول. الحمد لله بعد 10 سنوات في المجال، فإن ما حققته وبمفردي هو جيد جداً، خصوصاً أنني لم أعتمد سوى على نفسي، ولم أطرق في حياتي باب أحد.• وكيف تفسرين تصرفات مَن يتواجدون في الوسط. هل هي نتيجة عدم ثقة بالنفس أم نتيجة خلفية تدل على الجهل وعدم الثقافة؟- بل لأنها أمة لا تقرأ ولا تتثقف. هم يعتقدون أن الفن هو «حُمرا جديدة وجزدان الماركة وروْحة على لندن وروْحة على باريس». كلنا نفعل ذلك، ولكن هناك مَن تعلموا في بيوتهم عدم التكلم في مثل هذا الموضوع وآخرون لم يشاهدوا هذه الأشياء في بيوتهم وعندما يشاهدونها بعد الشهرة ينشرونها على المواقع الإعلامية التي كشفت شخصيات الكثيرين.• أنت في المجال الفني منذ عشرة أعوام، لماذا لم تصبحي نجمة صف أول حتى الآن؟- لأنني لم أتنازل عن شيء.• ولستِ مستعدة للتنازل؟- طبعاً لا.• وهل هذا يعني أنك لن تصبحي نجمة صف أول؟- بالعكس. ومَن قال هذا الكلام!• على ماذا تراهنين؟- على الجمهور وعلى الزمن وأعمالي وموهبتي. مَن سيبقى هو الفنان الذي يقدم أعمالاً جيدة ويتمتع بالموهبة.• نسمع هذا الكلام منذ فترة طويلة، وبالرغم من ذلك لا تزال هناك فنانات يغنين بفساتينهن وأشكالهن وأجسادهن؟- هناك مَن يسمع هؤلاء وهناك مَن يسمعني.• ولكن الساحة الفنية لم تشهد «نفضة» وغربلة؟- بل حصلت «نفضة» كبيرة. وعندما دخل أحد المنتجين إلى المجال أفسد الفن، ولكن اليوم هناك «غربلة» وأعتقد أنه سيأتي الوقت الذي لن تبقى فيه على الساحة سوى الأصوات الجيدة. أين هم نجوم الصف الأول في المهرجانات والحفلات؟• من المعروف أنك فزتِ عن فئة الطرب في برنامج «ستوديو الفن». ولكن هل يمكن أن تعرفي شهرة أكبر من خلال التمثيل؟- سبق أن قدمتُ في الخليج مسلسل «لعبة المرأة رجل»، كما أنني مجازة في الإخراج المسرحي. أكاديمياً أحبّ التمثيل، ولكنني أحبّ السينما، وعندما أقرر أن أخوض تجربة التمثيل، فإنني أفضّل السينما على الدراما.• هل تفكرين بخوض التجربة السينمائية في لبنان؟- في لبنان وفي أي بلد عربي.• من يتابعك على المواقع الإعلامية يجد أنك من الأشخاص الذين لا يسكتون على إساءة، وتحرصين على وضع النقاط على الحروف. ففي الفترة الأخيرة حصلت إشكالات بينك وبين مايا دياب وإحدى الفنانات الشهيرات. فهل أعداؤك في الوسط كثر؟- أعترض على كلمة أعداء، إذ لا يوجد لديّ أعداء في الوسط الفني.وبالنسبة إلى تلك الفنانة، فهي مَن رفعت عليّ قضية بشكوى سوء أمانة، في بلد الحق والقانون، ثم وصلني إخبار من القضاء الإماراتي بأنني أسأتُ أمانة معها، و«حاولَتْ أن تتغداني قبل أن أتعشاها»، مع أن الحقيقة هي أنني سكتُّ عن كذبها مدة سنة ونصف السنة وأنا أعاني، ما يعني أنها هي مَن أساءت الأمانة، ولكن القانون كان معي والقضاء الإماراتي برّأني. ولذلك، صارت تطلّ في الإعلام و«تشعلل فيها». كما أنها صارت تتحدث عن زوجي يعقوب الفران، وأنزلتْ صورة وهي تجلس في حضنه في أحد المسلسلات وقالت «هذا زوجي السعودي». فماذا تريد مني!• هل يعقل أنها تحب زوجك؟- وهل هناك مَن لا يحبّ زوجي؟ «شوفي قديش عم بيسبّولي».• أقصد أنها تحبه حباً حقيقياً؟- هكذا يبدو.• وهل كان زوجك وعدها بشيء قبل زواجه منك؟- أبداً. ولكن يبدو أنها كانت تحبه. زوجي شاب لذيذ.• وبالنسبة إلى خلافك مع مايا دياب؟- مايا دياب صديقتي، ماذا يوجد بيني وبينها؟ أنا أحبها كثيراً.• ولكنك سردتِ قصة طويلة عريضة عن شعرك وشعرها، عندما قامت بقصّه؟- وهل ذكرتُ اسم مايا؟• كلا أنت لم تسمِّها. ولكنك متهَمة بتقليدها؟- «الفانز» يقولون إننا نشبه بعضنا. ولكنها ليست هي المقصودة. أنا أحب مايا كثيراً.• ومَن كنت تقصدين بكلامك؟- «وحياة الله مش مايا دياب». بل فتاة أمسكتُها بيدها وأدخلتها إلى «LBCI».• مَن هي تحديداً؟- لا يمكنني أن أسمّي. مَن يدخل «إنستغرام» سيعرف. هي شخصية معروفة جداً، قامت بقص شعرها بطول شعري وصبغته باللون الأبيض مثلي، ثم عادت وصبغته باللون «الموف» (الليلكي) في اليوم نفسه.
فنون - مشاهير
حوار / «مايا دياب صديقتي وأحبّها كثيراً»
ليلى اسكندر لـ «الراي»: يبدو أن فنانة شهيرة كانت تحبّ زوجي
01:50 م