تحت عنوان «صار وقتا»، شهدت خشبة دوار الشمس التي يديرها المخرج المخضرم روجيه عساف سابقة مسرحية، من ابتكار ميلاد حدشيتي الذي يحمل صفة مدرّب على التفكير الإيجابي منذ سبع سنوات، وهو عرض تحفيزي يبتغي التفاعل مع الحضور في الصالة لصالح تحليلات وأبحاث ونظريات مثبتة في علوم الاجتماع والنفس والسلوك والهيئة وخلافها، بشكل يصبح معه الجمهور مشاركاً في تدافع الأفكار أمامه، معززة بالصور لنماذج بحثية على شكل عيّنات من الناس مختلفي الأعمار والأجناس والهيئة تعرض على شاشة على خشبة المسرح.حدشيتي بدا وكأنه حريص على عدم الظهور بمظهر الواعظ أو المحلل الذي يعرف كل شيء، وكانت استعانته بتقارير وإحصاءات وآراء لفنانين ومثقفين ونماذج عادية من المجتمع جيدة وفّرت له غطاء إحصائياً موفقاً، يسند الفكرة في طرح وسيلة أو أكثر يمكن اعتمادها في تغيير السلوك الشخصي وجعله مرناً يتكيف مع ظروف البشر كل حسب مزاجه وفهمه للأمور وتعامله مع الظروف المختلفة.أتت المسرحية على العوامل النفسية التي تعتمل داخل النفس البشرية من حب وكراهية، قلق وسعادة، خوف وجرأة، سلبية وإيجابية، واستعان حدشيتي بعدد من المشاهير طوني بارود، جهاد الأطرش، كميل سلامة، رلى شامية، ماغي عون، وغيرهم، لوّنوا العملية الاستقصائية في المسرحية التي تندرج تحت مسمّى «ال ستاند أب كوميدي»، أو «ال وان مان شو».أدار المخرج داني بستاني المناخات كلها على المسرح بحضور ميلاد حدشيتي وأشرطة الفيديو على شاشة عريضة، في ثاني تعارف بين حدشيتي والناس بعد نشر كتابه «365 نحو حياة إيجابية» باللغتين العربية والإنكليزية.
فنون - مسرح
على خشبة «دوار الشمس» لميلاد حدشيتي
«صار وقتاً»... سابقة في التحليل النفسي والسلوكي على المسرح
ميلاد حدشيتي على الخشبة
12:23 م