حدد رؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم يوم 21 مايو المقبل موعدا لانتخاب رئيس الاتحاد الخليجي لكرة القدم وذلك خلال اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية المقبل الذي سيعقد في الدوحة.كما اتفق رؤساء الاتحادات الخليجية خلال اجتماعهم اليوم الاربعاء على تحديد الاسبوع الاول من شهر يونيو المقبل موعدا لاقرار تنظيم خليجي 23 بالكويت في حالة رفع الايقاف من قبل الاتحاد الدولي (الفيفا) عن الكويت وفي نفس الوقت اقرار لجنة التفتيش بجاهزية الملاعب لاقامة المباريات عليها وذلك ليكون خليجي 23 كما كان مقررا من قبل في الكويت.وقال رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم الشيخ حمد بن خليفة بن احمد آل ثاني خلال مؤتمر صحفي بعد نهاية الاجتماع انه تم اقرار تنظيم بطولة خليجي 23 او 24 بالدوحة موضحا انه في حال عدم رفع الفيفا للحظر على الكويت فإن خليجي 23 سيكون بالدوحة اما اذا تم رفع الحظر على الكويت فإن خليجي 24 سيتم تنظيمه بقطر في ديسمبر 2017 مثلما ينص على ذلك النظام الاساسي.واضاف ان البطولة في هذه الحالة لن تقام في قطر كدولة بديلة بل ستنظم قطر البطولة في دورها المعلن سابقا في بطولة كأس خليجي 22 التي اقيمت في الرياض نوفمبر 2015.وافاد ان خليجي 23 او 24 سيكون باكورة الاتحاد الخليجي حيث تم اعتماد النظام الاساسي بصيغته النهائية خلال اجتماع اليوم وسيتم التوقيع على محضر الاجتماع بانتخاب رئيس للاتحاد خلال الاجتماع المقرر اقامته في 21 مايو من الشهر المقبل بعد نهائي كأس سمو الامير لكرة القدم وسيكون هناك توقيع نهائي بين الاتحادات الخليجية.واشار الى ان بطولة خليجي 23 ستنظم بالكويت لكن نحن مازلنا في انتظار قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الذي سيعقد الكونغرس يوم 12 و 13 من شهر مايو المقبل وبالتالي اذا تم رفع الايقاف مثلما ذكر في محضر الاجتماع السابق ستنظم الكويت البطولة.وقال انه "سيتم عقد اجتماع في اول اسبوع من شهر يونيو بعد زيارة اللجنة للتأكد من جاهزية الكويت لاستضافة خليجي 23 في 2016" مؤكدا ان اجتماع اليوم يعد من افضل الاجتماعات التي تم عقدها وافرزت قرارات واضحة.وعن اقامة خليجي 23 وتعارضها مع التصفيات المؤهلة لكأس العالم واتجاه بعض المنتخبات للعب بالصف الثاني اوضح رئيس الاتحاد القطري انه لكل منتخب الحق بالمشاركة بأي فريق مشيرا الى انه تم التطرق لهذا الموضوع خلال الاجتماع حيث ابدى بعض رؤساء الاتحادات رغبتهم بالمشاركة بالصف الثاني وفقا لظروف منتخبات بلادهم بالتصفيات وهذا حق مكفول لكل اتحاد.وبخصوص الملاعب التي تستضيف مباراتي المنتخبين العراقي والسعودي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم قال الشيخ حمد "التقيت رئيسي الاتحادين العراقي والسعودي امس واعتقد ان هناك وجهات نظر محترمة لكلا الطرفين" موضحا انه تم رفع الامر للفيفا لاتخاذ القرار والجميع سيلتزمون بقراره.وفيما يتعلق بانتخاب اعضاء الاتحاد الخليجي لكرة القدم اوضح ان هناك آلية لاختيار الاعضاء الست الممثلين لامناء الاتحادات والسابع (الرئيس) ولن يكون هناك عضو من نفس البلد الذي يترأسه الرئيس في المجلس مبينا ان نائب الرئيس سيكون رئيس اتحاد الدولة المنظمة وبناء عليه فإن انتخاب الرئيس هو الخطوة الاولى واختيار الاعضاء سيتضح فيما بعد.وذكر "انه في حالة الموافقة على النظام الاساسي سيكون هناك (نظام الملفات) ويعني هنا ان طلب الاستضافة سيكون عن طريق تقديم ملفات للترشح لاستضافة الخليجي" موضحا ان مقر الاتحاد سيكون بدولة قطر.واضاف ان الاجتماع لم يتطرق الى الاسماء التي ستترأس الاتحاد الخليجي لكرة القدم بل تم تحديد موعد الاجتماع المقبل وهو يوم 21 مايو المقبل وستكون هناك آلية واضحة لانتخاب رئيس للاتحاد.واشار الى الالية الخاصة باستضافة بطولات كأس الخليج و (نظام الملفات) الذي تم اعتماده مع اعتماد النظام الاساسي لكن الالية ستترك للجنة التنفيذية لوضع الشروط ووضع اللوائح الخاصة بالاتحاد بشكل كامل.وقال انه يطمح للوصول الى الاحترافية من خلال الاتحاد الخليجي لكرة القدم من خلال التنظيم والتسويق مبينا ان "وجود الاتحاد الخليجي الذي سيعمل على تنظيم كاس الخليج باعتبارها (منتجا) وهذا المنتج سيدر مبالغ كبيرة على الاتحادات المشاركة.وأكد أن الدول التي ستبدي استعدادها لتنظيم بطولة كأس الخليج ستكون مستفيدة والنقطة الاهم هي ان الدول غير المستضيفة سيكون لها مداخيل من الاتحاد الخليجي حتى لو اقيمت البطولة في دولة اخرى متمنيا ان تقام البطولة في كل الدول وإذا كنا نسعى للاحترافية فسنترك الامر للملفات الافضل.