قالت مصادر في قطاع النفط إن الكويت والسعودية لم تقتربا بعد من إعادة تشغيل حقل الخفجي النفطي المشترك رغم إعلان الكويت أن الجانبين اتفقا علىاستئناف الإنتاج بعد 18 شهرا من إغلاق الحقل. وسيعتبر أي تأخير في استئناف الإنتاج من الحقل دعما لأسواق النفط العالمية التي تواجه صعوبة في التخلص من تخمة في المعروض دفعت الأسعار للهبوط على مدى العامين الأخيرين. وكان وزير النفط الكويتي بالوكالة أنس الصالح في 29 مارس إن بلاده اتفقت مع جارتها السعودية على استئناف الإنتاج من الحقل. وقالت مصادر في قطاع النفط السعودي إن المحادثات الرامية لحل القضية التي أصبحت نقطة خلاف سياسي بين الحليفين الخليجين لم تشهد أي انفراجة. وقال مصدر من قطاع النفط السعودي «لم يحدث أي تغيير في الموقف حتى الآن بخصوص الخفجي». وقال مصدر آخر «لا تزال المحادثات مستمرة لحل المسألة... نأمل أن يتم (حلها) قريبا». وقال مصدر ثالث زار الخفجي «لم يحدث أي شئ... لا يزال الوضع على ما هو عليه». وأبلغت شيفرون التي تدير حقل الوفرة القريب في المنطقة المحايدة نيابة عن السعودية المستثمرين بأنه لا ينبغي لهم أن يتوقعوا تدفق النفط قريبا من أي من الحقلين حيث لم تبدأ بعد الاستعدادات اللازمة لإعادة التشغيل. وقالت شركة النفط الأميركية في بيان «نواصل متابعة الموقف وقد شجعتنا الجهود المبذولة من جميع الأطراف المعنية لحل المسألة. سيظل الإنتاج متوفقا حتى يتم حل الموقف».
اقتصاد - النفط
«شيفرون» للمستثمرين: لا تتوقعوا تدفق النفط قريبا في المنطقة المقسومة
07:35 م