شدد وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب الصانع، على اهمية اتقان العمل والاخلاص في ادائه تنفيذا لشعائر دين الاسلام وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، مبينا ان الوزارة اخذت بأحدث الاساليب العلمية في تقييم الاداء الاستراتيجي، وانطلقت بكفاءة وفعالية وريادة نحو تحقيق التنمية الشاملة وخدمة المجتمع، وتحقيق الاستقرار الاجتماعي، وتعزيز الوسطية ومحاربة التطرف والغلو والارهاب.وقال الصانع في كلمة له خلال الحفل السنوي السابع الذي نظمته وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية، تحت شعار «نجاحات» لتكريم الادارات المتميزة في الوزارة، تحت رعايته «لقد دعتنا شريعتنا الاسلامية الى اتقان العمل والاخلاص في ادائه، لما في ذلك من تحقيق الخير والنهوض بالانسان المسلم وتحقيق التنمية المجتمعية».وأضاف «اخذت الوزارة بأحدث الاساليب العلمية في تقييم الاداء الاستراتيجي ومن منظلق اهمية قياس الاداء بشكل عام وتكريم المتميز، من اجل الوصول الى المستويات العالية والمنشودة، واحداث التطوير والتحسين المستمر في كافة جوانب العمل، وجاء حرص الوزارة على ان تكون مستويات الاداء المؤسسي والبشري وفق معايير واسس تتوافق مع تطلعات رؤيتها الطموحة وتخدم متطلبات التنمية واحتياجات المجتمع الكويتي».واشار الصانع الى «انطلاق الوزارة لقياس ادائها المؤسسي وتحقيق اهدافها وفقا لمعايير التميز العالمية لتتناسب وطموحها الاستراتيجي الريادة (عالميا في العمل الاسلامي)، ومن خلال تطبيق معايير النموذج الاوروبي العالمي في التميز المؤسسي بل وتطويره الى عدة جوائز مناسبة لطبيعة عمل الوزارة».وأضاف ان «وزارة الاوقاف كان لها فضل السبق في تطبيق هذا النموذج منذ اكثر من سبع سنوات، كأول جهة حكومية لقياس الاداء المؤسسي والبشري، ادراكا منها لاهمية هذا القياس وما يستتبعه من عمليات تحديث وتطوير مختلفة، اما على مستوى خطتها الاستراتيجية فقد اعتمدت الوزارة على تضمين قيمة التميز في استراتيجيتها لتكون بمثابة مناهج للعمل المؤسسي والعنصر البشري».ولفت الى ان «وزارة الاوقاف انطلقت بكفاءة وفعالية وريادة، نحو تحقيق التنمية الشاملة وخدمة المجتمع وتحقيق الاستقرار الاجتماعي وتعزيز الوسطية ومحاربة التطرف والغلو والإرهاب، فعملت على تعزيز حب الوطن في النفوس وبيان اهميته من الناحية الدينية والايمانية، وترسيخ القيم التربوية والقرآنية، لتعزيز الروح الوطنية والمواطنة الصالحة ونبذ الطائفية وترسيخ الولاء والانتماء للوطن ودعوة المجتمع الى تعبئة كافة الامكانات المادية والبشرية لتحقيق اهداف التنمية».وذكر الصانع ان الاوقاف اخذت على عاتقها معالجة قضايا عديدة من منظور ديني ومجتمعي فكان لابد من اعطاء درجة من الاهتمام لخدمة كل ما يتصل بهذا الاداء والدور المهم الذي يلامس احتياجات اطياف عديدة ليس فقط داخل المجتمع الكويتي ولكن عبر العالم الاسلامي اجمع.وبدوره، قال مدير ادارة التخطيط والمعلومات في الوزارة عبدالله الشاهين، ان «الوزارة دأبت للسنة السابعة على التوالي على ان تنهج نهجا متميزا في ادائها المؤسسي، خاصة وان رؤيتها تتطلع لتحقيق الريادة عالميا في العمل الاسلامي، لذا كانت الانطلاقة الفعلية لتحقيق التميز عبر نموذج عالمي، يتضمن معايير عدة تم تطبيقها على الوزارة، بهدف الارتقاء بالاداء، واستغلال الطاقات والامكانات وتوظيفها بما يعود بالمردود الايجابي على الوزارة والمتعاملين».