التقى خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز اليوم وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون الخليجي ومنهم وزير التربية ووزير التعليم العالي الكويتي الدكتور بدر العيسى.ونقل الوزراء وفقا لوكالة الانباء السعودية لخادم الحرمين الشريفين خلال اللقاء تحيات وتقدير قادة دول مجلس التعاون فيما حملهم الملك سلمان بن عبد العزيز نقل تحياته وتقديره لهم.وكان وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون قد عقدوا في الرياض في وقت سابق من اليوم اجتماعهم ال18 الذي ناقشوا فيه عددا من الموضوعات المتعلقة بتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في المجالات التعليمية والأكاديمية بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي بدول المجلس.وأقر وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون الخليجي اليوم ورقة عمل كويتية عن المواطنة الصالحة تهدف الى ترسيخ وتعزيز المواطنة بين أبناء دول المجلس.وقال وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى ان الورقة الكويتية التي اعتمدت في اجتماع سابق عقد العام الماضي وجرى التأكيد عليها تركز على تعزيز المواطنة الصالحة في المناهج التربوية والدراسية والابتعاد عن الطبقية والطائفية والتطرف.وحول بقية الموضوعات التي ناقشها الوزراء في الاجتماع اوضح الوزير عيسى انها تضمنت قرارت لجنة الاعتماد الاكايمي والتعاون بين الشبكة العمانية والجهات المعنية بالوزارات في شأن الاعتماد الاكاديمي وجودة التعليم.وأضاف أن الموضوعات شملت كذلك الموافقة على ترشيح ممثل دولة قطر لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) وكذلك الموافقة على التجديد لمدير جامعة الخليج لفترة جديدة.واشار الدكتور العيسى الى ان الوزراء ناقشوا خلال الاجتماع موضوعات اخرى تتعلق بمسيرة التعليم في دول المجلس ومن بينها مساواة أبناء دول المجلس في القبول والمعاملة في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الحكومية.وافاد بأن من بين الموضوعات التي نوقشت كذلك الاستثمار المشترك في التعليم والأمور المترتبة على قرار المجلس الأعلى في شأن اعتماد الضوابط الاسترشادية لمعادلة الشهادات للتخصصات الطبية والصحية ومتابعة وتنفيذ برنامج التعاون الدولي في مجال التعليم العالي.وكان وزير التعليم السعودي رئيس الدورة الحالية للجنة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بمجلس التعاون الدكتور أحمد العيسى استهل الاجتماع بكلمة اكد فيها ان رؤية خادم الحرمين الشريفين في شأن تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك وما ورد فيها من مضامين سامية لتعزيز المسيرة المباركة لمجلس التعاون ومكانته الدولية والإقليمية تمثل دافعا قويا لتحقيق المزيد من العمل والانجازات.