دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاثنين الأطراف الفلسطينية الى نبذ الخلافات والالتزام بمبدأ المصالحة الداخلية. وأكد بان في كلمة له في جلسة لمجلس الأمن الدولي خصصت لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط أهمية المصالحة بين الأطراف الفلسطينية «من أجل الوصول الى هدف إقامة الدولة الفلسطينية وإيجاد الحلول العادلة والمستدامة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي». كما أوضح أهمية أن تسعى الأطراف الفلسطينية من أجل تكون مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة تحت سيطرة سلطة فلسطينية واحدة «تكون ديموقراطية وشرعية». ودعا القادة الإسرائيليين والفلسطينيين الى تجاوز الاتهامات المتبادلة والانخراط في حوار بناء «يمكنه إعادة بناء الثقة المتبادلة التي تبخرت». وأعرب عن أسفه أن تطبيق حل الدولتين يبدو أكثر بعدا مما كان عليه منذ عقود عديدة. وأشار خلال كلمته الى أن «نفاد الصبر واليأس» من الأسباب الجذرية لأعمال العنف التي تفسد المجتمعات الإسرائيلية والفلسطينية حيث إنها تمنع التنمية الاقتصادية والنمو حيث حث المجتمع الدولي بهذه المناسبة على «بذل كل ما في وسعنا لتأمين سلام دائم». ودان جميع الهجمات وأعمال العنف، حيث لا يمكن أبدا أن يكون هناك أي مبرر لأعمال الطعن وهجمات السيارة وإطلاق النار والتحريض على العنف أو تمجيد القتلة، «ولذلك أرحب بهذه المناسبة بالجهود الفلسطينية الإسرائيلية المشتركة التي ساهمت في الحد من التوتر في الأسابيع الأخيرة».