|بيروت ـ من محمد حسن حجازي|
رداً على الكثير من الاقاويل والاشاعات عن حياتها الشخصية مع زوجها السابق ايلي ديب، اصدرت الفنانة نوال الزغبي بياناً وقّعته بنفسها، بعدما وافق ديب على الغاء المؤتمر الصحافي الذي كان دعا لعقده بعد ظهر يوم الخميس الماضي.
وجاء في حيثيات البيان ما يلي:
«لما كانت بعض المجلات نشرت مؤخراً مقالات تتعلق بموضوع طلاقي وانفصالي عن زوجي السيد ايلي ديب، بني البعض منها على مجرد افتراضات وإشاعات عن اسباب الانفصال وذهب احدها الى حد الايحاء بارتكاب زوجي السابق السيد ايلي ديب افعال اساءة امانة بحقي ناسباً لمجهولين نقل لهم مثل هذا الكلام عن لساني، ولما كانت تلك الافتراضات والاشاعات المغلوطة وغير الصحيحة، والتي ألحقت بي وبعائلتي اشد الأذى والضرر المعنوي، من شأنها ايضاً المس بالمصداقية والموضوعية التي يجدر بوسائل الاعلام التمتع بها، فإني احيط الصحافة المحترمة بالآتي:
1ـ ان اسباب انفصالنا عن بعضنا، زوجي وأنا، هي اسباب خاصة بنا كزوجين، نحتفظ بها لنفسنا وللمراجع التي تنظر بانحلال زواجنا ولا نرغب في كشفها في الاعلام كون لا علاقة لأحد بها، وبالتالي ليس لأي كان ان يفترضها او ان يكشفها عنا، آملين من الصحافة المحترمة تفهم هذه الرغبة المشروعة.
2ـ ان التصرفات المشينة المزعومة المنسوب لي على لسان مجهولين اتهامي لزوجي بالقيام بها هي غير صحيحة ولا تمت الى الحقيقة بأية صلة، ولو كانت صحيحة، لما استمريت على علاقتي المهنية به رغم انحلال زواجنا ولما جددت له وكالة ادارة اعمالي التي هي الوكالة الوحيدة التي كنت انظمها له.
3ـ انني تكلمت بنفسي في وسائل الاعلام عن طبيعة علاقتي بزوجي السابق، التي تبقى علاقة احترام متبادل رغم فشل الحياة الزوجية، وبالتالي استغرب ان ينسب لي «الهمس في آذان كاتمي اسراري» بكلام مغلوط وغير صحيح يوحي بعكس ما قلته بنفسي، علماً ان من يروّج الشائعات المغلوطة عن لساني لا يمكن ان يوصف بـ «كاتم اسراري».
وبالتالي، فانطلاقاً من ما سبق ومن واقع المحبة التي اكنّها للصحافة والصحافيين المحترمين وللتعاون والاحترام المتبادل الذي طالما قام بيننا، وانطلاقاً من رغبتي المشروعة في ان تبقى عائلتي كما وعلاقتي بزوجي السابق بمنأى عن الاقاويل والشائعات المغرضة المزعومة في الازمة الحالية التي امرّ بها، ابدي التوضيحات الآنفة، آملة من الجميع البقاء على النهج المهني القويم الصادق والموضوعي الذي طالما خبرته من الصحفيين المحترمين لا سيما في تناولهم اموري العائلية والشخصية، على ارتضائي المعهود والدائم من ناحية اخرى لأسلوب النقد البنّاء الصادق والموضوعي في آرائهم بموقعي الفني.