كشفت مدير منطقة العاصمة الصحية الدكتورة افراح الصراف، عن توجه لادخال «بصمة الوجه» للحضور والانصراف لموظفي مستشفى الاميري ومراكز الرعاية الصحية الاولية التابعة للمنطقة قريباً.وذكرت الصراف في تصريح على هامش الاحتفال باليوم العالمي لفنيي المختبرات البيولوجية الطبية بمستشفى الأميري، ان ادخال «بصمة الوجه» يهدف الى «ضبط الدوام الرسمي، وتجنب أي تلاعب أو تزوير ممكن أن يحدث في البصمة، إضافة الى انها ستكون شريكة لبصمة الابهام، وستمنع أي أعذار في حال عدم قبول البصمة القديمة».وأعلنت عن قرب الانتهاء من اعداد سجل بيانات بجميع موظفي منطقة العاصمة الصحية شاملا جميع المعلومات الوظيفية التي تخصهم تمهيدا لاصدار «الهويات الممغنطة» قريبا، والتي ستحوي كل البيانات المطلوبة عن الموظف.وعن الاحتفال باليوم العالمي لفنيي المختبرات البيولوجية الطبية، قالت الصراف «تهدف هذه الفعالية الى نشر وتعزيز الثقافة العامة عن هذه المهنة الحيوية على صعيد المجالين الطبي والعلمي، والتي من شأنها ان تساهم في إضفاء الدعم المعنوي على العاملين بها».واكدت أن «هذه الفعالية تقام للمرة الاولى على مستوى الكويت»، مشيدة بـ«جهود فنيي المختبرات الذين قاموا بمجهود جبار لحصول مختبر مستشفى الاميري على الاعتراف من قبل الهيئة الكندية للاعتراف أخيراً».من ناحيتها، كشفت رئيس مختبرات العاصمة الصحية الدكتورة سامية عبدالسلام عن عمل ربط «آلي» بين مختبر مستشفى الاميري والاجنحة فيه لتسهيل ظهور النتائج لحظة اعتمادها من المختبر مباشرة.واعلنت عبدالسلام عن افتتاح مختبر «الهرمونات» في مركز بنيد القار الصحي، والذي سيغطي فحوصات الهرمونات بالمراكز الصحية، فضلا عن افتتاح غرفة لنقل الدم لمرضى «الثلاسيميا» بالجناح الثاني بمستشفى الاميري، مؤكدة «حصول قسم مختبر مستشفى الاميري على الدرجة الكاملة بالاعتراف من قبل الهيئة الكندية».وعن الخطط المستقبلية، كشفت عن توجه لزيادة مساحة قسم المختبر في مستشفى الاميري الجديد، إضافة الى افتتاح مختبرات للمناعة وال?يروسات والسل ضمن المستشفى الجديد، لافتة الى مناقشة مقترح باستحداث برنامج «تأهيلي» و «تدريبي» لما بعد الجامعة، خاص بفنيي المختبرات مع معهد الكويت للاختصاصات الطبية، مع امكانية ربطه بترقياتهم.بدورها، قالت مسؤولة الامن والسلامة وضبط الجودة في مختبر مستشفى الاميري الدكتورة ناهدة الكاظمي، ان «الاهداف السامية التي نسعى اليها من اقامة هذا الحفل هي ابراز الدور النشط والفعال الذي يقوم به العاملون في المختبرات البيولوجية الطبية في مجال الرعاية الصحية، وفتح المساهمة في نشر الوعي الصحي للارتقاء بثقافة المجتمع في المجالات العلمية والطبية، فضلا عن تصميم نشرات توعوية عن 5 موضوعات لاهميتها وهي الكوليسترول و انيميا نقص الحديد و?يتامين د وداء الحمى المالطية و سرطان الثدي تحت اشراف اطباء مختبر المستشفى».واكدت أن «هناك دراسات تشير الى ان اكثر من 70 في المئة من التشخيصات الطبية تعتمد على الفحوصات المخبرية الطبية»، لافتة الى انه «على الصعيد المحلي، فقد بينت احصائيات مركز الكويت لمكافحة السرطان، ان التشخيص عن طريق فحص الانسجة تم في 98 في المئة من الحالات المصابة بسرطان الثدي».
محليات
احتفال باليوم العالمي لفنيي المختبرات البيولوجية في «الأميري»
«العاصمة الصحية»: «بصمة الوجه» قريباً وبيانات العاملين في «الهوية الممغنطة»
12:55 ص