أكد وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد أن المحافظة على الوطن وخدمة الشعب الركيزة الأساسية للرقي والحضارة والتقدم، مشيرا إلى أن خريجي الدورات العسكرية المختلفة «سيكونون إضافة لإخوانهم الذين سبقوهم بالوزارة لحفظ الأمن».وأعرب الفهد خلال حفل تخريج 197 من أبناء الدفعة العشرين من الطلبة الرقباء الأوائل صباح أمس برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد في أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية، أعرب عن تمنيه لهم بـ «النجاح في عملهم وأن يكونوا ذخرا للوطن والمحافظة على الشعب الكويتي».من جهته، قال مساعد مدير عام الأكاديمية للشؤون الأكاديمية العميد ناصر بورسلي «إن أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية عبر مناهجها التعليمية والتدريبية التي حظي بها الخريجون تحرص على تحقيق العديد من الأهداف للارتقاء بمنظومة الأداء الأمني من خلال تعظيم مستوى مهاراتهم وقدراتهم وتفعيل حرصهم على احترام حقوق الإنسان وكرامته والالتزام بأخلاقيات وقيم ومثل عضو قوة الشرطة».وذكر بورسلي أن «الخريجين تميزوا بتلقي أحداث ما وصلت إليه العلوم الأمنية، وأصبح لديهم القدرة على وأد دعائم الجريمة متسلحين بسلطان القانون وهيبته»، مشيرا إلى أنهم «حريصون كل الحرص على حفظ الكرامة والإنسانية وحماية قيم وحقوق الإنسان».وعن الخريجين، لفت إلى أنهم يمثلون «رافدا جديدا وشريانا متدفقا يصب دماء شابة في كيان المنظومة الأمنية تسد جانبا كبيرا وحيويا من احتياجات كافة أجهزة الأمن وإداراتها»، مؤكدا انهم «تم تأهيلهم وإعدادهم وتدريبهم وصقلهم على أحدث العلوم والتدريبات الأمنية لينخرطوا في سلك الشرطة كعناصر عاملة لتولي المهام والواجبات في مختلف مواقع العمل بكفاءة عالية واقتدار».وأوضح بورسلي أن «المشهد الرائع في هيبة المسير للطلبة الرقباء الأوائل لهو ترجمة حقيقية وصادقة لذلك المستوى الرائع من التعليم المستمر والتدريب الجاد على أيدي مجموعة مختارة من الضباط وهيئتي التدريس والتدريب»، مشددا على أن «الطلبة الخريجين ومن سبوقوهم هم أغلى ثروة تملكها الكويت ويجب أن تحاط بكل مقومات الرعاية والعناية، إضافة إلى أنهم الدروع الواقية التي تتحطم عليها أطماع كل من تسول له نفسه أن يمس أمن الكويت بسوء».وخاطب الخريجين بالقول: «إن الوطن الغالي وضع ثقته الكاملة في إخلاصكم ووفائكم وولائكم وحبكم وتفانيكم والتضحية من أجله بالغالي والنفيس والدفاع عن قيمه ومثله العليا بالروح والنفس»، داعيا إياهم إلى أن «يؤدوا مهام وظيفتهم بالصدق والأمانة ويكونوا الصور المشرفة للولاء والبذل والعطاء».شهد الحفل عرضا عسكريا تخلله دخول مفاجئ لمركبات قوات الأمن الخاصة واستعراض المهارات الفنية لرجال الحماية.