أبدى مسؤولو وزارة التربية ارتياحهم وتمسكهم بخطوة الاختبارات الإلكترونية للوظائف الإشرافية، التي قالوا إنها نجحت وحققت الشفافية التي يبغونها، كما وفرت الجهد والمال، وأعطت المختبرين الراحة في الإجابة.الوكيلة المساعدة التعليم العام فاطمة الكندري قالت ان الوزارة بصدد اعادة تلك الاختبارات لجميع المتقدمين الذين لم يحققوا درجة النجاح في الاختبار الاول، وفي مختلف التخصصات، مبدية الحرص على اعداد جيل من القادة لتولي مهام المسؤولية وزمام الامور مستقبلا، لافتة الى ان القائد هو المؤثر والسياسي المحنك الذي يستطيع توجيه جهود الافراد لتحقيق الغايات المنشودة.وقالت الكندري، عقب رعايتها وحضورها الملتقى الثاني للوظائف الاشرافية في مدرسة انيسة بنت خبيب المشتركة، تحت عنوان «فن الابداع في القيادة المتكاملة» ان هذا الملتقى سلط الضوء على الكثير من الجوانب الابداعية في عملية اعداد القادة وتطوير قدرات ومهارات اهل الميدان. واعربت الكندري عن شكرها وتقديرها لكل القائمين على اعداد الملتقى من مديرة المدرسة والمديرات المساعدات وكل من كان له جهد في انجاح هذا الانجاز. وحول جداول اختبارات الفترة الرابعة قالت ان القطاع انتهى من وضع الجدوال وسيتم اعتمادها من مجلس العموم لمدراء المناطق التعليمية تمهدا للبدء بتعميمها على المدارس متمنية التوفيق لجميع ابنائنا الطلبة.بدوره قال مدير ادارة التنسيق في قطاع التعليم العام رومي الهزاع ان تطبيق الاختبارات الالكترونية جاء هذا العام شاملا كل الوظائف التعليمية،لافتا الى ان ادخال التكنولوجيا وتوظيفها في الميدان التربوي له العديد من الجوانب الايجابية ومنها تقليص الوقت والجهد والمال.واضاف ان الوزارة كانت تعتمد على الاختبارات الورقية التي كانت تتطلب جهودا لاعدادها ولجان للتصحيح ووقتا لخروج النتائج واعلانها وهذا كله اختصر في وقت بسيط من خلال الاختبارات الالكترونية لافتا الى ان الاختبارات الالكترونية تعطي المتقدم وقتا كافيا دون تدخل بشري وتوفر الشفافية في التصحيح واعلان النتائج.