أبو محمد دكروب، صاحب كشك لبيع الصحف في شارع الحمراء تحدث لـ «الراي» عن تأثر المبيعات بالأزمة التي تمر بها الصحافة، وقال: «في السابق كنا نبيع الصحف بالمئات واليوم بالعشرات».وفي رأيه «ان اصحاب الصحف يتحملون المسؤولية، فالسياسة الخاطئة التي يتبعونها هي السبب لما وصلت اليه حال الجرائد الورقية، وهم عززوا الصحف الالكترونية على حسابها، وعندما يتمّ عرض الصحيفة عند الساعة الرابعة فجراً على المواقع الالكترونية ويقرأها القارئ قبل الذهاب الى عمله، حينها لا يعود بحاجة لشرائها، وذلك على الرغم من أنهم لا يستفيدون مادياً عند نشرها على الانترنت».ولفت الى «ان الصحافة الغربية تضع جزءاً من المقال على الانترنت وتقول لقرائها تابعوا تكملته على الصحيفة الورقية، وفي لبنان يحصل العكس».وعن خبر اغلاق صحيفة «السفير»، علق دكروب: «تاريخ السفير جميل، وأيام عزها كانت خلال الاجتياح الاسرائيلي للبنان، كانت الجريدة الوحيدة الناطقة بلسان المقاومين في ذلك الوقت، وأذكر ان أكثر عدد بيع منها كان خلال الاجتياح (1982) وحمل عنوان - بيروت تحترق ولا ترفع الاعلام البيضاء - لكن العجيب ان طلال سلمان في النهاية استسلم، خذل كل الأحرار والفقراء، رغم أنه كما قال، صوت الذين لا صوت لهم».
متفرقات - قضايا
كشك في الحمراء
09:10 ص