رأى وزير الصحة الدكتور علي العبيدي، ضرورة التصدي للتحديات من خلال دمج الصحة في جميع السياسات، معتبراً ان التطورات المتسارعة بمسيرة الرعاية الصحية، وضعت الجميع امام كثير من الصعاب، بهدف تحقيق الصحة بمفهومها الشامل وابعادها المتعددة، وتجاوز عوامل الخطورة المؤثرة على الصحة، ومواكبة المستجدات العالمية في التشخيص والعلاج والتأهيل والرعاية التلطيفية. ودعا العبيدي في كلمة ألقاها نيابة عنه وكيل الوزارة المساعد للشؤون الطبية المساندة الدكتور جمال الحربي مساء أول أمس، خلال حفل تخرج 125 طبيبا كويتيا إلى «تعزيز الشراكة والتعاون الايجابي مع جميع الوزارات ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص وجمعيات النفع العام ومؤسسات المجتمع المدني، للعمل بروح الفريق الواحد».وأضاف ان «الاطباء الخريجين يقع على عاتقهم مسؤوليات عدة لتنفيذ البرامج الصحية والانمائية من اجل تعزيز الصحة للجميع كحق من حقوق الانسان الاساسية دون تفرقة او تمييز وبما يتوافق مع دستور الكويت والتزاماتها امام المجتمع الدولي واخلاقيات المهن الطبية والصحية». وأكد أهمية «الشراكة المجتمعية في تحقيق الأهداف والغايات ذات العلاقة بالجانب الصحي، المشمولة ضمن الاهداف العالمية للتنمية المستدامة 2030 التي ترتكز على الصحة باعتبارها ركيزة التنمية الشاملة».من جهته، قال الامين العام لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية الدكتور ابراهيم هادي، ان«المعهد ينفذ 25 برنامجا تدريبيا مخصصا للبوردات الكويتية مدتها 5 سنوات دراسية، إضافة الى 8 برامج زمالة تخصص دقيق».وأشار هادي الى «انه تم توفير عدد كبير من المقاعد للبعثات الدراسية للاطباء الراغبين في استكمال دراستهم العليا في السعودية واوروبا واميركا الشمالية»، لافتا الى«زيادة عدد المقاعد الدراسية المخصصة للاطباء المبتعثين، بالتعاون مع ديوان الخدمة المدنية، لتصبح 70 مقعدا لاطباء الطب البشري و60 مقعدا لاطباء الاسنان».واعلن انه «تم الاتفاق مع جامعة اوتاوا الكندية لتخصيص 10 مقاعد للاطباء العاملين في وزارة الصحة بالبرامج التخصصية والزمالات».من جهته، بين رئيس الجمعية الطبية الكويتية الدكتور محمد المطيري، ان تكريم الاطباء الخريجين جاء بقرار من مجلس ادارة الجمعية، لجمع كافة الاطباء الخريجين من مختلف الجامعات في حفل واحد.