اعتبرت وزارة الصحة أن شعار «اهزم السكري» هدف قابل للتحقيق، كاشفة أن نحو ربع سكان البلاد مصابون بالمرض الذي يكلف علاج المريض به أكثر من ألفي دلار، في حين أن نسبة الوفيات به على مستوى البلاد بلغت 4 في المئة.وأعلن وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون القطاع الاهلي الدكتور محمد الخشتي، في كلمة نيابة عن وزير الصحة، بمناسبة ختام فعاليات الاحتفال بيوم الصحة العالمي، تحت شعار «اهزم السكري»، أن منظمة الصحة العالمية تتوقع بأن يحتل مرض السكري المرتبة السابعة بين أسباب الوفاة الرئيسية بحلول عام 2030، مشيراً إلى أن كلفة علاج مريض السكر في الكويت تبلغ اكثر من ألفي دولار.وأشار الى ان «كل البيانات فى الاعوام السابقة تشير الى زيادة مطردة فى نسب الاصابة بداء السكري، وانها بلغت فى عام 2015 في الكويت 23.1 في المئة والسعودية 23.9، وقطر 22.9 والامارات 19.6 وعمان 12».وفي سياق الاحتفالات بيوم الصحة العالمي، قالت الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة الدكتورة ماجدة القطان، ان مرض السكري يعتبر من أسرع الأمراض انتشارا.واضافت ان المرض لا يتسبب فقط فى حدوث هذا العدد الكبير من الوفيات بل أن مضاعفاته تعتبر عائقا للتنمية والانتاج، حيث يعتبر السكري السبب الرئيسي وراء العمى وبتر الأطراف والفشل الكلوي.وأضافت «بالنسبة للكويت يقدر الاتحاد الفيديرالي الدولي عدد البالغين المصابين فى الكويت بداء السكرى بـ400 ألف شخص عام 2015، وتحتل الكويت المرتبة الثالثة فى نسبة الاصابة من النوع الأول بين الأطفال واليافعين أقل من 15 عاما، حيث تبلغ عدد الحالات الجديدة 37.1 لكل 100 ألف، كما يقدر الاتحاد الفيديرالي عدد الحالات غير المشخصة فى الكويت بحوالى 140 ألف حالة».بدوره، قال مدير معهد التمريض وائل حماده ان «السكري اصبح وباء يسجل في الدول المتوسطة والمنخفضة الدخل، وحرصا من معهد التمريض على متابعة كل ما هو جديد في الابحاث العلمية والطبية، فقد رأى القائمون عليه اهمية تناول ذلك الموضوع».من جانبها، قالت رئيس المكتب الاعلامى بوزارة الصحة الدكتورة غالية المطيري أن «نسبة البدانة بين سكان الكويت بلغت حوالى 38 في المئة، وزيادة الوزن حوالى 74 في المئة ونسبة الخمول البدني نحو 54 في المئة».