قال الوكيل المساعد للشؤون الفنية وتنمية التجارة في وزارة التجارة والصناعة عبدالله صقر العنزي، إن الوزارة اعتمدت الاتفاق المبدئي لمبنى سوق الذهب المركزي مع وزارة المالية.وأوضح العنزي في تصريح له، أن إدارة المعادن الثمينة ستستغل الدور الثاني، بعدما يتم تجهيز المكان وعمل الترميمات اللازمة له بهدف استيعاب كميات كبيرة من المشغولات الثمينة الواردة للإدارة، ليصبح المكان الجديد بمثابة منارة اقتصادية في مجال المشغولات الثمينة.وذكر العنزي أن القطاع وفر أجهزة حديثة لوسم المصوغات الثمينة، لتذليل الصعوبات والعراقيل التي تقف أمام سرعة إنجازات العمل، إذ تم تدريب الموظفين على كيفية استعمال الأجهزة وإدخالها في الخدمة، فيما ضاعفت «التجارة» أعداد موظفي الإدارة لتقديم خدمات أفضل للمراجعين، كما تمكنت من حل مشكلة مواقف السيارات مع توفير 200 موقف تقريباً.وأشار العنزي إلى ان 4 من موظفي إدارة المعادن الثمينة لدى «التجارة»، شاركوا في دورة تدريبية بمعهد «إتش آر دي» البلجيكي العالمي لعلوم الألماس والأحجار الكريمة على مدار 4 أيام، لصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم وقدراتهم، خصوصاً وأن العنصر البشري هو العمود الفقري لأي مؤسسة ناجحة.وأضاف العنزي أن الدورة التدريبية تخللها برنامجاً تعريفياً وتدريبياً عن طرق العمل وفحص الألماس، وفق المعايير العالمية، ما أتاح الفرصة لموظفي «المعادن الثمينة» لتبادل الخبرات العمليه مع فريق المعهد، والتعرف على الوسائل الحديثة لفحص الألماس والأجهزة المتطورة.ولفت إلى عقد لقاء ضمن برنامج الدورة التدريبية، جمع تجار ذهب ومجوهرات عالميين مع موظفي الوزارة، وتخلله طرح مواضيع تتعلق بفحص الألماس واجراءات العمل.ونصح العنزي المستهلكين بالتأكد عند شراء الذهب والمجوهرات، من أن الفاتورة الأصلية مدون بها وزن المشغول ونوع المعدن واسم الحجر الكريم ودرجة نقاوته ولون الألماس ووزنه بالقيراط.