كشفت إحصائية صادرة عن وزارة التربية قيمة الهدر المالي الناتج عن التسرب الدراسي في المرحلة الثانوية الذي بلغ 24 مليون دينار عن عام دراسي واحد، فيما بلغ 91.2 مليون دينار خلال 5 أعوام، ما بين 2005 و2010 بواقع 12.3 مليون دينار في العام 2005 /‏2006، و20.7 مليون دينارعن العام 2006 /‏2007، و19.8 مليون دينار عن العام 2007 /‏2008، و22.3 مليون دينار عن العام 2008 /‏2009، و16.1 مليون دينار عن العام 2009 /‏2010.وبينت الإحصائية، التي أثيرت للنقاش خلال حلقة بعنوان «التعليم المسائي ومخرجات التعليم الثانوي» عقدت في ثانوية صفية بنت عبدالمطلب أمس، أن النسبة الأكبر لتسرب الطلبة من اختبارات المرحلة الثانوية كانت من نصيب منطقة الجهراء التعليمية حيث بلغت 35 في المئة، بواقع 15 في المئة ذكورا، و8 في المئة إناثا، فيما نالت منطقة حولي التعليمية النسبة الأقل إذ لم تتجاوز الـ1 في المئة فقط.وأشارت الإحصائية إلى أن إجمالي الطلبة خلال عام 2014/‏ 2015 في المرحلة الثانوية بلغ 67454 بنسبة 86 في المئة، منهم 10704 طلاب وطالبات في تعليم الكبار بنسبة 14 في المئة، فيما نسبة النجاح في تعليم الكبار خلال العام 2013 /‏2014 بلغت 87 في المئة، بواقع 80 في المئة كويتيين، و73 غير كويتيين، فيما متوسط الدرجات للطلبة المقبولين بالجامعة في الفصل الاول 2014/‏ 2015 بلغ 42.6 في المئة لـ 99 طالبا وطالبة.من جهتها، أكدت مراقبة التعليم الثانوي بمنطقة الاحمدي التعليمية شكرية السعيدي ان التعليم المسائي يعتبر ركيزة اساسية في التعليم النظامي وبصمة بارزة في تاريخ التعليم في الكويت، تحققت خلاله رؤية ورسالة وزارة التربية في تحقيق التنمية المستدامة في المجتمع وتعميق روح المسؤولية على كافة المستويات، مشيرة الى ان الهدف من اقامة الحلقة النقاشية هي وقفة جادة بضرورة ايجاد الحلول الناجعة لما يواجه التعليم المسائي من عراقيل تحد من الدور الايجابي والفعال للاهداف المرسومة له. واضافت السعيدي ان رعاية وزير التربية لهذه الحلقة النقاشية، وحضور الوكيل الأثري دليل حرص الوزارة على الارتقاء بالتعليم والتطوير الجاد معربة عن بالغ شكرها وتقديرها لكل من شارك وساهم بانجاح هذه الحلقة.

تنسيق مع «الأعلى للتخطيط» لمعالجة اختلالاتها في المجتمع

التركيبة السكانية والازدحام ... في المناهج الدراسية

| كتب علي التركي |أعلن وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري «تضمين المناهج الدراسية مشكلات التركيبة السكانية والازدحام المروري في المناهج الدراسية بدءاً من العام الدراسي المقبل»، كاشفاً عن «تنسيق مع المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية لمعالجة اختلالات التركيبة السكانية في المجتمع».وأوضح الأثري في كتاب وجهه إلى الأمين العام للمجلس الدكتور خالد مهدي أن «وزارة التربية تسعى إلى نشر التوعية بالتركيبة السكانية ودعم المشاركة المجتمعية في العملية التربوية بصورة أكبر، لتتناول التغيرات كافة ذات الصلة بالموضوع»، مؤكداً في الوقت نفسه «تضمين المناهج القيم والمعارف والاتجاهات والمهارات اللازمة لتعزيز التوصيات الخاصة بالازدحام المروري وتحدياته وتشجيع المشاركة في التوعية بالمعوقات الخاصة للحد من هذه المشكلة».وشدد الأثري على ضرورة تكامل الجهود المبذولة في مجال التوعية بين قطاعات الوزارة في شأن هذا الموضوع، إضافة إلى تشجيع الاستفادة من قدرات الكوادر الوطنية في المراكز التعليمية البحثية والمؤسسات العلمية والتربوية وتعزيز روح المشاركة لديها.