أكد وكيل وزارة الكهرباء والماء المهندس محمد بوشهري أن مشروع قانون التعرفة الجديد من شأنه ان ينظم عملية الاستهلاك، مبينا ان المبالغ المالية التي سيوفرها قانون التعرفة الجديد، في حال تطبيقه وفقا لبرنامج الوزارة الطموح، لن تقل عن 30 إلى 40 في المئة من إجمالي الاستهلاك.وقال بوشهري، في تصريح صحافي على هامش الندوة الشهرية التي أقامتها المجاميع الشبابية أمس في مركز تنمية مصادر المياه بعنوان «بصمة حواء» إن «تطبيق هذا القانون يحتاج إلى قرابة عام، وخلال هذه الفترة سنسعى إلى نشر التوعية الكاملة حول الترشيد من خلال استخدام أنظمة حديثة سواء كانت أنظمة إضاءة أو تكييف أو مواد ترشيدية».وأضاف أن «ما يهمنا هو أن تكون هناك سياسة ترشيد متبعة، وما يهمنا كذلك أن الأحمال المتزايدة في كل عام والمبالغ الطائلة التي تصرفها الدولة يتم ترشيدها، وهذا ما يهم الوزارة من تطبيق القانون الجديد». وتابع «نحن لسنا بصدد مشروع جباية أموال بل نحن بصدد نمط استهلاكي يجب أن يتواكب مع النمط الحضاري في المحافظة على موارد الدولة»، مشيرا إلى أن مناقصة العدادات الذكية موجودة بالفتوى والتشريع وعقب الانتهاء منها سترسل إلى لجنة المناقصات المركزية.وقال بوشهري في كلمته التي ألقاها «لا شك ان لِحواء مكانة كبيرة واضحة لا نستطيع اغفالها أو التقليل من شأنه، منوها ان المرأة الكويتية أثبتت دورها في كافة المجالات وكان دورها رياديا وفاعلا في مسيرة التنمية، حيث لم يكن هذا الدور وليد اللحظة بل كان نتيجة كفاح وعمل واصرار لتتبوأ مكانة مرموقة وتحقق معادلة ناجحة».وأضاف ان المرأة الكويتية أثبتت جدارتها ونجاحتها المتواصلة بمختلف مجالات العمل الفنية والمهنية والثقافية والاجتماعية ما جعل دورها مرموقا ومتميزا، مشيرا إلى ان مجتمعنا الكويتي يزخر بالأسماء اللامعة التي سطرت انجازاتها بأحرف من نور ومن ضمن هذه الأسماء شخصيات نستضيفها اليوم في ندوتنا لتقدم تجاربها الرائدة في بناء المجتمع وتطوره.وأعرب عن فخره بالانجازات التي حققتها حواء في قطاعات وإدارة وزارة الكهرباء والماء من خلال سواعد فنية وإدارية وطموحات بلا حدود لبناء وتنمية الوطن.وقدم بوشهري الشكر إلى المجاميع الشبابية على دورهم في تنظيم هذه اللقاءات الشهرية، مؤكدا على أهمية مشاركة المرأة في بناء المجتمع، ودورها المميز جدا في وزارة الكهرباء والماء وفي المجتمع الكويتي. بدورها تحدثت الوزيرة والنائبة السابقة معصومة المبارك عن تجربتها في العمل السياسي، متطرقة الى دراستها العليا والى ملاحظتها حجم التمييز والقصور في القانون في ما يتعلق بالمرأة والرجل في الكويت، لافتة الى أنها بعد دراستها قامت بالعمل عن طريق الجمعية الثقافية النسائية بالتعاون مع زميلاتها بالكثير من الجهود التي أدت في نهايتها بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني بالتمكن من ادخال المرأة الى المجال السياسي وتحصيلها حقوقها السياسية.وتحدثت المبارك عن بصمتين لها تعتز بهما، حينما عينت أول وزيرة في الكويت وكانت في وزارة التخطيط، حيث تمكنت من تمرير اقتراح قانون تسجيل جميع النساء ممن يحق لهن المشاركة في التصويت الانتخابي الكترونيا عبر البطاقة المدنية دون الحاجة للتوجه للمختارية، وقرار آخر صدر عن مجلس الوزراء بمنع الوزارات من تحديد جنس الموظف المطلوب من ديوان الخدمة ذكرا كان أو أنثى.وتحدثت عن تجربتها في مجلس الأمة وان النساء وبشهادة رئيس مجلس الأمة الراحل جاسم الخرافي كن متميزات بعملهن وبحضورهن سواء في اللجان أو في تقديم المقترحات والاسئلة وغيرها.تخللت الندوة جلسة نقاشية تحدثت فيها المشاركات عن دور المرأة في مجالات مختلفة حيث تحدثت نائب رئيس مهندسي ادارة التصاميم لمشاريع وحدات تقطير المياه زمزم الركف عن دور المرأة في مجال العمل الوزاري والفني، فيما تطرقت عضو مجلس ادارة الجمعية الثقافية النسائية غادة الغانم الى دور الجمعية في دعم قضايا المرأة الكويتية، وتحدثت نائبة رئيسة الاتحاد الدولي للمنظمات الهندسية م. زينب القراشي عن العمل التطوعي والمرأة