فيما كشف رئيس قسم العلاج الاشعاعي بمركز الكويت لمكافحة السرطان الدكتور خالد الصالح عن علاج أكثر من 850 حالة بالعلاج الاشعاعي خلال 2015 تلقوا 20 ألف جلسة، أشار مدير مركز الكويت لكافحة السرطان الدكتور أحمد العوضي الى اكتمال منظومة العلاج الاشعاعي بادخال العلاج المجسم IMRT منذ ما يزيد على سنة فضلا عن تعميق الخبرات مع مركز الملك فيصل التخصصي في المملكة العربية السعودية.وقال العوضي خلال ورشة العمل في مركز فيصل السلطان للعلاج الاشعاعي ظهر امس «ان التطور الذي شهدته الكويت في السنوات القليلة الماضية في مجال العلاج الاشعاعي كبير، سواء على مستوى الاجهزة أو التوسع في غرف الاستشارات للمرضي لتصبح 3 غرف في قسم العلاج الاشعاعي، أوفي تحديث الغرف الداخلية للمرضى وتجديد اجنحة العلاج الاشعاعي منذ سنتين، واعادة تأهيل العيادات الخارجية وادخال الرابط الالكتروني مع بقية اقسام مركز الكويت لمكافحة السرطان فضلا عن توفير الخبرات الكافية والمتعددة في وحدات قسم العلاج الاشعاعي المختلفة سواء من الاطباء او الفيزيائيين او المعالجين الاشعاعيين.من جانبه، قال رئيس قسم العلاج الاشعاعي بمركز الكويت لمكافحة السرطان الدكتور خالد الصالح ان الامراض السرطانية واحدة من الامراض المزمنة التي تشكل تحديا كبيرا للانسان حيث ان السرطان من اهم اسباب الوفيات في جميع انحاء العالم بما يقارب 14 مليون حالة جديدة لافتا الى 8.2 مليون وفاة بالسرطان في عام 2012ولفت الى ان المعالجة بالاشعاع من اهم طرق المعالجة من اجل التخلص من المرض والتخفيف من اعراضه لافتا الى ان خدمة المعالجة الاشعاعية بدأت في الكويت عام 1964 وتطورت الخدمة لتشمل جميع انواع المعالجات الاشعاعية معبرا عن فخره بتسارع الخطى في الكويت بتبني جميع التقنيات الحديثة للمعالجات الاشعاعية بمساندة ودعم من وزارة الصحة التي أعطت انتباها خاصا لمعالجة الامراض السرطانيةوكشف عن علاج اكثر 850 حالة خلال عام 2015 تلقوا ما يزيد على 20 الف جلسة اشعاعية معبرا عن فخره بالخبرات الموجودة في الكويت وبالتعاون مع كثير من مراكز العلاج الاشعاعي في المانيا وهولندا وكندا ومع مستشفى الملك فيصل التخصصصي في المملكة العربية السعودية.وأضاف أنه جرى تقديم المنهج الخاص بكلية العلاج الاشعاعي التي يتم التحضير لها، وذلك لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية، الذي وافق على ماتم تقديمه، مبينا انه جار استكمال الخدمات الداخلية اللازمة لانشاء مثل هذه الكلية المهمة.ولفت الصالح الى التعاون مع مستشفى الملك فيصل للابحاث، وانه جار العمل على انشاء مختبرات خاصة للاشعاع الحيوي والفيزياء الاشعاعية، مرجحا ان ترى كلية العلاج الاشعاعي النور وفقا للخطة خلال عامين، في حال انهاء كافة المتعلقات الخاصة بها، بحيث ان المنظومة الحالية بحاجة الى تطوير الخدمات فيها، كأدوات التدريب وتفعيل التجارب في المجال العملي، مشيدا بالفرق الطبية العاملة بهذا الاختصاص.بدوره، قال الدكتور ناصر الراجحي من مستشفى الملك فيصل للأبحاث ان مثل هذه الورش مهمة جدا في مجال تبادل الخبرات الطبية الكويتية ـ السعودية، ومناقشة اخر تطورات العلاج الاشعاعي واهميته بالنسبة للمرضى، مشيرا الى ان الجهود المبذولة في مركز فيصل السلطان فيها الكثير من الاصرار والعزيمة، بهدف الارتقاء في مستوى الخدمات الطبية لعموم المواطنين والمقيمين.وأضاف ان هناك نسبة كبيرة من المصابين بالاورام ممن يحتاجون الى مزيد من العناية، واستخدام احدث الاجهزة، لضمان تقليل الاعراض الجانبية للعلاج الاشعاعي، لاسيما من مرضى أورام الرقبة والبروستاتا، لافتا الى ان مستشفى الملك فيصل استخدم هذا العلاج منذ عشرة اعوام تقريبا، بحيث عالج اكثر من 3500 مريض.ولفت الراجحي الى ان الاهتمام بالمريض والكشف المبكر يحققان نسبة شفاء اكبر للحالة المرضية، موضحا ان تقنية العلاج الاشعاعي تعد طفرة نوعية في انواع العلاجات، الا ان التقنيات تتطور سريعا، وهو مايحتاج الى تدريبات مكثفة وتبادل للخبرات بين الاطباء الخليجيين.
محليات
مركز مكافحة السرطان أكمل المنظومة بـ «العلاج المجسّم»
850 مريضاً تلقوا 20 ألف جلسة علاج إشعاعي في 2015
12:08 ص