أعلنت الوكيلة المساعدة للشؤون الإدارية والقانونية في وزارة المواصلات بثينة السبيعي تسخير عشرات المقاسم لأعمال وزارة التربية، بمساحات ملائمة لتنفيذ مشروع ربط المدارس بشبكة واسعة النطاق «الألياف الضوئية» مؤكدة أن مقاسم وزارة المواصلات في خدمة وزارة التربية وسنعمل معاً لتحقيق كل ما يسهم في تطوير العملية التعليمية في البلاد.وأشارت السبيعي، في تصريح للصحافيين خلال مشاركتها في ورشة روضة الجداول «مواهب على الطريق» إلى عشرات المشاريع المشتركة بين الوزارتين وأهمها توفير خدمات الانترنت الى المدارس ومباني الوزارة في ديوانها العام ومناطقها التعليمية، فيما كشفت عن البدء بتنفيذ المرحلة الثانية لمشروع «هواوي» وهو توفير خدمة الهواتف الأرضية في المناطق السكنية الجديدة ومنها منطقة سعد العبدالله وجابر الأحمد وجميعها تعمل بنظام الفايبر.وتطرقت السبيعي إلى مشروع خصخصة البريد مبينة أن الهدف منها توفير أفضل الخدمات للمواطن والمقيم بكلفة أقل مستشهدة «كان الاشتراك بخدمة الانترنت فور انطلاقها يتجاوز الـ80 دينارا والخدمة رديئة، ولكن بعد تنافس الشركات اصبح الاشتراك بالخدمة لا يتجاوز الدينارين في الشهر وبجودة عالية» مؤكدة أن التنافس بين الشركات أمر إيجابي يجني فوائده المستهلك دائما، مبينة أن سبب تخوف الناس من خصخصة هذه الخدمات وهو ان المواطن حين يدفع الى الحكومةأفضل –من وجهة نظره_ من أن يدفع إلى الشركات.من جانبها قالت منظمة ورشة مواهب على الطريق المعلمة ترفة السريع أن الهدف من الورشة هو التعرف على المواهب الطلابية مبكراً في رياض الأطفال ورعاية هذه الطاقات والإبداعات وصقل مواهبها وتوفير المناخ الملائم لها لأن تنمو وتترعرع.وذكرت السريع اكتشاف كثير من الحالات التي تتميز بمواهب عالية في صفوف الأطفال في مجال الشعر والرسم والموسيقى وسيتم رعاية هؤلاء الأطفال وتسخير كافة الإمكانيات لهم ليكونوا من الأعلام المميزين في وطنهم على غرار كثير من المواهب الطلابية التي قدمتها المدارس في فعالياتها وأكملت طريقها بعد تخرجها من المرحلة الثانوية في مختلف المجالات العلمية والأدبية والفنية متمنية دعم الجهات الخاصة والحكومية لرعاية هؤلاء الأطفال والاهتمام بهم على غرار تجربة مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع التي أنشئت فصولها في مختلف المناطق التعليمية.??
محليات
تنفيذ المرحلة الثانية لمشروع «هواوي» في المناطق السكنية الحديثة
«المواصلات»: مقاسمنا في خدمة «التربية»
فقرة فنية على هامش الورشة في روضة الجداول
05:52 م