هذه الصورة لاسطبلات الخيل في الجهراء، وقد حاصرتها أكوام من القمامة بعد أن تكدست منذ أكثر من شهر، وأصبحت مرتعاً للكلاب الضالة والزواحف والحشرات الضارة، وما يتبع ذلك من ايذاء ونقل للعدوى والأمراض للمقيمين ومرتادي الاسطبلات المسؤول عنها نادي فروسية الجهراء، ومن ثم فهو المسؤول عن رفع القمامة والمخلفات من خلال التعاقد مع إحدى الشركات العاملة في هذا المجال.فما الذي حدث حتى وصل الأمر الى هذه الحال وسقوطها في «مضمار» الإهمال واللا مبالاة؟ لقد اشتكى الكثيرون من المقيمين والعاملين ومرتادي الاسطبلات من ظاهرة تكدس القمامة والمخلفات التي تنبعث منها روائح كريهة، اضافة الى كآبة المنظر وبشاعته، ناهيك عن الكلاب والحشرات التي وجدت فيها المرتع والمأوى، وطالبوا بضرورة ايجاد حل فوري لهذه الظاهرة غير الحضارية والضارة بالبيئة، والقضاء عليها في أسرع وقت... فقد بُح صوتهم ولا مجيب!