اشتعلت أزمة اتهام الفنانة المصرية غادة إبراهيم، لزميلتها الفنانة إلهام شاهين، بأنها وراء تلفيق قضية تسهيل الدعارة الأخيرة وإدارة 4 بيوت دعارة في منطقة المعادي، ومكوثها أكثر من 10 أيام داخل حجز قسم شرطة دار السلام، التي قضت محكمة جنح مصرية ببراءتها منها قبل استئناف النيابة العامة على الحكم.الأزمة أثيرت بعد ظهور غادة في مقطع فيديو تتهم سيدة قالت إنها إلهام بنت عفاف، بتلفيق التهمة لها، في إشارة منها إلى إلهام شاهين.غادة إبراهيم أثارت الأزمة من جديد بعد ظهورها عبر فضائية النهار مع الإعلامي خالد صلاح، باتهامها من جديد لـ «إلهام بنت عفاف» بأنها جنّدت إحدى الصحف التي وصفتها بأنها «صفراء»، ودفعت رشوة لها مقابل سبها وتشويه سمعتها، متهمة أحد الصحافيين في الجريدة ذاتها بمحاولة ابتزازها.وانسحبت غادة من البرنامج المذاع على الهواء، بعدما أعلن مقدم البرنامج عن مداخلة هاتفية مع صحافي بالجريدة، للرد على ما قالته غادة إبراهيم.وقال الصحافي عادل توماس، إن غادة حادثته وقت سجنها في حجز قسم شرطة دار السلام، جنوب القاهرة، وطلبت منه عدم نشر المستندات التي تثبت عملها بالدعارة مقابل مبالغ مالية.وتابع: «أمتلك تسجيل المكالمة، وأيضا تسجيل تهاجم فيه إلهام شاهين ووصفتها بصفات غير أخلاقية».وفي المقابل، قالت غادة إبراهيم لـ «الـراي»، إنها ما زالت عند كلامها أن فنانة مشهورة وراء تلفيق القضية لها، مؤكدة أن تلك الفنانة حاولت خطف زوجها منها كما أنها تحاربها في عملها.غادة أصرت على أنها بريئة ولا تعلم شيئا عن قضية الدعارة، موضحة أنها لا تمتلك سوى شقة وحيدة وتقوم بتأجيرها منذ 5 سنوات.وعن موقف نقيب الممثلين أشرف ذكي ومهاجمته لها، رافضا الإساءة لأي فنان، قالت إن ذكي لم يهاجمها لكنه يعلم جيدا أنني بريئة وأن فنانة مشهورة قامت بتلفيق القضية.