نظمت شركة ايكويت للبتروكيماويات، حملة «بيئة بلا نفايات» أمس، بالشراكة مع الهيئة العامة للبيئة والاتحاد الخليجي للكيمياويات والبتروكيماويات «جيبيكا» وبالتعاون مع البلدية، والجمعية الكويتية لحماية الحيوان وبيئته، وشركة المشروعات السياحية، وفريق الغوص الكويتي، ومجموعة من المدارس، لتنظيف شاطئ الواجهة البحرية أمام الجزيرة الخضراء، بحضور مدير عام هيئة البيئة الشيخ عبدالله الاحمد، والعديد من موظفي الشركة وطلبة المدارس ومتطوعين، أسفرت عن جمع 3.840 طن من النفايات.وتقدم الاحمد، بالأصالة عنه وبالنيابة عن جميع العاملين في الهيئة العامة للبيئة بالشكر والامتنان لشركة ايكويت على دعمها المتواصل لجميع أنشطة الهيئة العامة للبيئة والتي منها رعاية حملة «تسوى نحميها» الهادفة إلى توعية المواطن والمقيم بقانون حماية البيئة الجديد، مضيفاً إن «جهود شركة ايكويت لم تتوقف على دعم أنشطة الهيئة بل كان لها جهود كبيرة ومميزة تهدف إلى حماية البيئة لتنال وعن جدارة واستحقاق جائزة الامتياز الذهبية في البيئة والصحة والسلامة لشركات ومؤسسات القطاع الخاص في دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى إطلاق الشركة مجموعة من المشاريع ذات العلاقة بالبيئة والصحة والسلامة تمثل على سبيل المثال لا الحصر مشاريع ترشيد وإعادة استخدام مياه البحر، ومشروع إعادة استخدام ثاني أكسيد الكربون وإقامة أول أبراج معالجة مياه البحر في الكويت وغيره من المشاريع. وفي الختام أتقدم بالشكر لفريق العمل الذي قام على تنظيم هذا الحفل وكذلك الشكر لجميع العاملين في شركة ايكويت للبتروكيماويات».من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة ايكويت محمد حسين «تمثل هذه الشراكة تجسيداً لالتزام شركة ايكويت وجميع المشاركين وكافة الأطراف ذات العلاقة بحماية البيئة والمحافظة عليها لضمان التنمية المستدامة كجزء من الأهداف الاستراتيجية للشركة والقطاع الصناعي داخل وخارج دولة الكويت»، موضحاً ان «الشراكة التي تجمعنا اليوم ليست مجرد فعالية، حيث إن البيئة عنصر محوري في وجودنا وحياتنا اليومية في الحاضر والمستقبل، ولذلك فهي تستحق تطبيق شعار (شركاء في النجاح)».بدوره، قال أمين عام «جيبيكا» الدكتور عبدالوهاب السعدون ان «قطاع البتروكيماويات والكيماويات يعد ثاني أكبر قطاع تصنيع في هذه المنطقة، وتساهم المنتجات التي ينتجها هذا القطاع هنا في منطقة الخليج العربي، لا سيما البلاستيك، في تعزيز جودة حياتنا بشكل كبير، والحفاظ على الموارد، والابتكار».