فرض الرئيس الأميركي باراك أوباما عقوبات جديدة على كوريا الشمالية بهدف زيادة عزلة قادتها بعد تصرفات بيونغ يانغ الأخيرة التي اعتبرتها واشنطن وحلفاؤهااستفزازية.ويجمد الأمر التنفيذي الذي أصدره أوباما يوم الأربعاء أي ممتلكات للحكومة الكورية الشمالية في الولايات المتحدة ويحظر تصدير البضائع من الولايات المتحدة إلى كوريا الشمالية.ويسمح أيضا للحكومة الأميركية بأن تضيف إلى القائمة السوداء أي أفراد سواء أميركيين أو غير أميركيين، يتعاملون مع القطاعات الرئيسية لاقتصاد كوريا الشمالية. وقال خبراء ان العقوبات الجديدة توسع بشكل كبير الحصار الأميركي ضد بيونغ يانغ.وقال جوش إرنست الناطق باسم البيت الأبيض «الولايات المتحدة والمجتمع العالمي لن يسمحا بأي أنشطة محظورة في المجال النووي أو الصواريخ الباليستية ونحن سنواصل فرض أعباء على كوريا الشمالية حتى تتقيد بالتزاماتها الدولية».وعلى الرغم من عقود من التوترات فإن الولايات المتحدة لم تفرض حظرا تجاريا شاملا على كوريا الشمالية على غرار الحظر الذي فرضته على ميانمار وإيران. ويسمح للأميركيين بمبيعات محدودة إلى كوريا الشمالية رغم أنه في الواقع العملي فإن مثل هذه التجارة محدودة جدا.