ذكرت مصادر من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن منتجي النفط بمن فيهم الأعضاء الخليجيون بالمنظمة ما زالوا يؤيدون عقد اجتماع الشهر المقبل لبحث اتفاق علىتجميد مستويات الإنتاج حتى وإن لم تشارك فيه إيران، وذلك مع تزايد الضغوط السياسية لتعزيز الأسعار. وقالت المصادر إن "استثناء إيران من الاجتماع ليس حلا مثاليا لكنه لن يحول دون التوصل لاتفاق". وقال مصدر في (أوبك) من إحدى الدول الكبرى المنتجة للنفط "إنها انتكاسة لكنها لن تغير بالضرورة المناخ الإيجابي الذي بدأ بالفعل".وأضاف "ما زالت هناك أحاديث عن اجتماع محتمل بين المنتجين الرئيسيين". وقال مندوب ثان من (أوبك) إن "عدم مشاركة إيران في الاتفاق ليس بالنتيجة الأمثل لكنها ليست بالأسوأ أيضا".وأشار الى أنه "إذا جمد الآخرون (مستويات الإنتاج) والإيرانيون خارج الاتفاق فذلك لن يدعم السوق ما لم يكن الطلب كبيرا جدا.. فمستويات إنتاج يناير مرتفعة بالفعل". وقال مصدر ثالث "لا يمكن تجاهل جميع المنتجين الآخرين.. من المرجح أن يمضي الاجتماع قدما"، مرجحا أن يناقش اجتماع ابريل تفاصيل اتفاق التجميد ويضع اللمسات الأخيرة عليه.