دعا المشاركون في ملتقى سيدات الأعمال 2016 إلى دعم المرأة وتمكينها ومساندتها في عملها في قطاع الأعمال.وأضافوا خلال افتتاح الملتقى أمس بمقر المعهد العربي للتخطيط برعاية وزير الشؤون الاجتماعية والعمل وزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح» ان الكويت عملت على تعزيز مشاركة المرأة في كل مناحي الحياة لتشمل توسيع مشاركتها في مجالس الإدارات، وتولي المناصب الإدارية العليا وغيرها وأسفرت هذه الجهود الحكومية وما رافقها من تميز المرأة الكويتية وتفانيها في العمل عن نجاحات على مختلف الأصعدة والمجالات أوصلت المرأة الكويتية إلى مناصب مرموقة وحقائب وزارية وتمثيل برلماني وريادة أعمال»وقالت الوزيرة هند الصبيح، في كلمة ألقاها نيابة عنها المدير العام للمعهد الدكتور بدر مال الله، «يأتي هذا الملتقى في مرحلة تتزايد فيها الحاجة إلى بذل مزيد من الجهود من أجل الإصلاح الاقتصادي والمالي وتفعيل التخطيط الإنمائي، وذلك لاحتواء الآثار المتوقعة للتطورات الاقتصادية الحالية.وأشارت الصبيح إلى «تواصل الجهود لتدعيم الإنجازات الإنمائية المتحققة، من خلال مزيد من التركيز على التنمية البشرية وتعزيز ريادة الأعمال ودعم رائدات ورواد الأعمال وتشجيع الابتكار والإبداع ودعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة».وأضافت «بدأت ثمار هذه الجهود عموماً وتلك المبذولة لتعزيز دور المرأة التنموي على وجه الخصوص بالظهور، فقد أصبحنا نشهد نمواً متسارعاً لريادة الأعمال من جانب سيدات الأعمال اللاتي خطون خطوات مهمة نحو بناء أعمالهن الخاصة والناجحة، ما يؤكد على ان دور المرأة وبحمد الله لم يعد قاصراً على المستوى المحلي فقط، ولم يعد التركيز فقط على تمكين المرأة بالمعنى المتعارف عليه، وانما التركيز على السياسات والإجراءات اللازمة لدعم الدور الريادي لسيدات الأعمال في التنمية الاقتصادية والاجتماعية».وأضافت «عملت الكويت على تعزيز مشاركة المرأة في كل مناحي الحياة لتشمل توسيع مشاركتها في مجالس الإدارات، وتولي المناصب الإدارية العليا وغيرها وأسفرت هذه الجهود الحكومية وما رافقها من تميز المرأة الكويتية وتفانيها في العمل عن نجاحات على مختلف الأصعدة والمجالات أوصلت المرأة الكويتية إلى مناصب مرموقة وحقائب وزارية وتمثيل برلماني وريادة أعمال».بدوره،قال رئيس الملتقى الدكتور مصطفى بهبهاني «سمح الإسلام للمرأة بمزاولة التجارة والعمل في جميع المجالات وأوصى بها بل وشجعها على ذلك بمشاركة الرجال الأمناء الصادقين ذوي الكفاءات العالية والأخلاق الحسنة وأصبح ذلك من أسس قيم وتعاليم الإسلام السمحة».وأضاف «دستورنا الكويتي ساوى بين الرجال والنساء في مزاولة الأعمال الحرة ولم يميز بينهما قانونا، ومع ذلك لم يكن لسيدات الأعمال في القطاع الخاص دور كبير وحيوي لعدم وجود البيئة المناسبة بسبب التقاليد والمفاهيم المقيدة للنساء لأن ممارسة الأعمال كانت حكراً على الرجل».من جانبه،قال وكيل المعهد العربي للتخطيط الدكتور حسين الطلافحة «يتزامن انعقاد الملتقى مع احتفالات العالم باليوم العالمي للمرأة والذي يصادف الثامن من شهر مارس من كل عام ويتزامن مع التوجه الواضح للحكومات والمؤسسات الأهلية والمؤسسات الدولية نحو دعم الابتكار والإبداع والريادة في جميع المجالات لا سيما في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى التركيز الواضح على سياسات تمكين المرأة وزيادة دورها التنموي في كل القطاعات الاقتصادية الانتاجية منها والخدمية إضافة لدورها الاجتماعي».