على إيقاع الميجانا والدبكة الفلسطينية ورائحة الزيت والزعتر والقهوة الفلسطينية المميزة وعبق الكنافة النابلسية أحيت اللجنة المشتركة بين جمعيتي الخريجين الكويتية والثقافية الاجتماعية النسائية مهرجانها السنوي الرابع «يوم كويتيون لأجل القدس» عمد خلاله المنظمون على اشعار الحضور بأنهم في شوارع القدس المغتصبة وزقاق خليلي حزين وفي رحاب المسجد الأقصى عبر محاكاة باب العامود وطرق وضع الحواجز الإسرائيلية التي تمنع المصلين من الوصول لباحات المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي.رئيس جمعية الخريجين عبدالعزيز الملا قالفي تصريح صحافي إن «مهرجان هذا العام عنوانه (ايقاف التهويد) لتعريف العالم ما يحدث في القدس حالياً وما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي لطرد أخوتنا الصامدين في القدس» لافتاً إلى ان «هذا المهرجان هو بمثابة عامل مساعد لهم بتعريف العالم بما يمرون به».وأوضح الملا «ان اللجنة المنظمة للمهرجان تعمدت خلال فعالياته ان تتطرق إلى أدق التفاصيل من طرق وضع الحواجز الإسرائيلية لمنع المصلين من الوصول للحرم الإبراهيمي عبر محاكاتها في ديكورات المهرجان لتكون بمثابة رسالة توضيحية حية».بدورها أوضحت سهال الفليج رئيس (لجنة كويتيون لاجل القدس) ان«هذا هو المهرجان الرابع الذي تنظمه اللجنة، بمشاركة أطفال مدرسة البيان، بهدف التعريف بالشأن الفلسطيني وإعادة اللحمة بين الشعبين الكويتي والفلسطيني والتأكيد على أن فلسطين في قلب كل كويتي».من جهتها قالت رئيس الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية لولوة الملا ان «هذا النشاط هو تعريفي للأجيال الشابة للاطلاع على قضية العرب المحورية وتعريفهم بالتراث والأجواء الفلسطينية» مؤكدة أن «القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب الأولى مهما تصاعدت الأحداث في البلدان العربية الأخرى».بدوره تحدث أستاذ التاريخ الإسلامي في جامعة اسطنبول الدكتور عبدالله معروف»«عن الطرق الاسرائيلية في تهويد القدس وطبيعة ما ترتكبه قوات الاحتلال من أجل الاستيلاءعلى أكبر قدر من الأراضي ومحاولته طمس الهوية الفلسطينية».
محليات
تضمن محاكاة لشوارع القدس ورحاب المسجد الأقصى
يوم من أجل القدس... وفاء كويتي على إيقاع «الميجانا» وعبق الزعتر الفلسطيني
07:26 ص